Salamah, Ummu (2015) وجه المناسبات في سورة الفاتحة عند محمد الطاهر بن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير. Undergraduate thesis, Universitas Darussalam Gontor.

	Text (COVER) 1 cover.pdf - Published Version Available under License Creative Commons Attribution. Download (7kB)
	Text (ABSTRAK) 2 abstrak.pdf - Published Version Available under License Creative Commons Attribution. Download (431kB)
	Text (DAFTAR ISI) 3 daftar isi.pdf - Published Version Available under License Creative Commons Attribution. Download (28kB)
	Text (BAB 1) 4 bab 1.pdf - Published Version Available under License Creative Commons Attribution. Download (386kB)
	Text (BAB 2) 5 bab 2.pdf - Published Version Restricted to Repository staff only Download (547kB)
	Text (BAB 3) 6 bab 3.pdf - Published Version Restricted to Repository staff only Download (801kB)
	Text (BAB 4) 7 bab 4.pdf - Published Version Restricted to Repository staff only Download (103kB)
	Text (REFERENSI) 8 refrensi.pdf - Published Version Restricted to Repository staff only Download (75kB)

Abstract

إن علم المناسبة علم من العلوم عسير البحث في علوم القرآن، وهو البحث عن اتساق الآيات بعضها ببعض وتناسبها بين السور القرآنية في الألفاظ والمعاني، وليس هذا أمرا يسيرا بل إنما عسير، لهذا قلاعتناء المفسرين السابقين والمعاصرين على هذا العلم ، مع أن هذا العلم له دور هام في الدراسة التفسيرية دقيقها وإتقانها، وبمرور الزمان صمم المستشرقون على هدم صلاحية كلام ملك المنان هم زعموا بأن الآيات القرآنية غير منظمة حسب التنظيم العلمي وقد اتهموا بأن القرآن خليط متنافر وجمع غير مؤتلف ليس فيه وحدة الموضوع ولا يتبع منهج التأليف العلمي، وتدخل في أكثر من موضوع وتعرض الجميع عرضا مبشرا سريعا ولا تراعي مناسبا ومتسقا بين محتوايتها، وبهذا فإن عدم ترتيب الآيات وتنظيمها وتأليفها حسب أساليب المكتب المألوفة المعهودة برهان باشر من البراهين في إعجاز القرآن ومزاياه من سائر الكتب شكلا وموضوعا، وبينما هذه الآراء، جاء ابن عاشور ببيانه وهو المجتهد في تقويم للمفاهم الفكرية الإسلامية الملتبسة بآراء المستشرقين المنحرفة والضالة عن آراء الأمة الإسلامية. بناء على خلفية البحث السابقة تود الباحثة على كشف أراء ابن عاشور عن المناسبات بين الآيات في سورة الفاتحة في تفسيره، مؤسسة على الأدلة النقلية والعقلية، وكذلك آراء المفسرين السابقين الذين اعتنوا بعلم المناسبة. إن مصادر البيانات المستخدمة هي الحقائق الرئيسية من مجموعة الكتب المكشفة من أراء ابن عاشور عن المناسبات بين الآيات في سورة الفاتحة، أما المصادر الثانوية من الحقائق المؤيدة للحقائق الرئيسية. وهذه الحقائق تنال بالمنهج الوصفي وهو المنهج المستخدم في توضيح الصفة وشرح الطبيعة شرحا وافيا، مجمع المعلومات والحقائق والمؤثرات بين المعاني ثم ترتيبها ترتيبا منطقيا وتحليلها تحليلا منظما للوصول إلى الاستنباط والمنهج التحليلي لتحليل المسائل التفسيرية وأساسها الحاضرة بإيجاد الحقائق والمعلومات المتعلقة بالمناسبات، وانتاج البحث، ثم بيانها بالدراسة في علم الدلالة، وهي الدراسة في مطالعة للمعاني والدلائل عن المعنى. بعد البحث أنت الباحثة بالنتائج التالية، بأن سورة الفاتحة من الوحدة الموضوعية لها التناسب الوطيد بين آياتها من أولها إلى آخرها، البسملة لها مناسبة وطيدة بجميع السور القرآنية وخاصة في سورة النمل، ثم إتيان الحمدلة بعد البسملة، لإثبات توحيد الله تفرده بالإلهية، ثم تناسب بالآية بعدها بيان صفتي الرحمن الرحيم تأكيدا بأن رحمته عامة ورحيمه خاصة، وهما متسقان في اللفظ وفي الصورة، ثم اتسقت بالآية بعدها إشارة إلى أنه ولي التصرف في الدنيا والآخرة، ولاثبات يوم البعث تخويفا للعباد بيوم المعاد، ثم اتسقت بالآية بعدها بتقديم العبادة على الاستعانة لأن العبادة تقرب المخلوق للخالق وأما الاستعانة نفع للمخلوق، ليستعين العباد بالعبادة بعد بيان ثبوت يوم البعث وعقبئذ ظهرت المناسبة بطلب الهداية بعد العبادة والاستعانة، دوام الهداية، ثم المناسبة في الآية الأخيرة بطلب الهدى كما من الله تعالى على المنعم، وتعوذا من أحوال المغضوب عليهم والضالين، وهذه بيان القصة من الأمم الغابرة عوة للناس أجمعين، ومن أهم أثر للمناسبات في هذه السورة، تعليما للناس بأن رحمته الله تعالى عامة الجميع مخلوقاته بلا فرق، ولكن رحيمه خاصة للمؤمنين، ردا على زعم المستشرقين بعدم القرآن. سعيا لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الدراسة، تقترح الباحثة على أن الجيل المفكرة الإسلامية لابد له من الاعتناء بالمناسبات في القرآن للوصول إلى درجة التدبر لتحقيق معانيها ومقاصدها إلى أن تتسرب في الفؤاد زيادة للإيمان، خلافا لما سبق، ولابد لهم من اقتداء دقة بصائر ابن عاشور في البيان والاعتناء بالمناسبات بين الآيات والسور القرآنية لتفسير الآيات القرآنية بشكل أدقه وأتقنه، وارد زعم المستشرقين عن آرائهم الضالة والمضلة، وفي نهاية المطاف، بجميع نقائص الباحثة، فترجو على وجود نفس المسألة في البحوث القادمة، أجود وأنفع. آمين.

Actions (login required)

View Item