يتم تعريف التسامح بشكل عام على أنه منح احلرية إلخواهنم من البشر واجملتمع للقيام مبعتقداهتم أو تنظيم حياهتم وحتديد مصريهم ، طاملا أهنم ال ينتهكون وال يتعارضون مع الشروط جيب إنشاء النظام والتوجيه يف اجملتمع. ال يعين التسامح ُفهم التسامح الديين على ً يف اتباع اإلميان والعبادة والطقوس جلميع األداين. ومع ذلك ، جيب أن ي يف الدين أن تكون حرا أنه شكل من أشكال االعرتاف بوجود أداين أخرى خبالف داينة الفرد مع مجيع أشكال األنظمة وإجراءات العبادة وإعطاء احلرية ملمارسة معتقداهتم الدينية اخلاصة. مفهوم التسامح يف اإلسالم عقالين وعملي للغاية وغري معقد. لكن فيما يتعلق ابملعتقدات )العقيدة( والعبادة ، ال يعرف املسلمون كلمة حل وسط. وابملثل ، على العكس من ذلك ، يف تعاليم املسيحيني ، فإن التسامح الذي يظهر لألشخاص اآلخرين أو الدايانت األخرى هو موقف االحرتام الصادق وقبول عقائد / معتقدات اآلخرين ، لكن هذا ال يعين االعرتاف مبا يقولون عن احلقيقة إذا كانت املطالبة تتعارض مع مزاعم احلقيقة املسيحية ، الغرض من هذه املناقشة هو معرفة املزيد عن مفهوم التسامح يف املنظورات اإلسالمية واملسيحية ، وكذلك النطاق املوجود يف التسامح يف اإلسالم واملسيحية. هذا ما سيدرسه الكاتب بعمق أكرب. يف هذه الدراسة، استخدمت الباحثة طريقة حبث لدراسة األدب تشري إىل األدب حول مفاهيم التسامح يف اإلسالم واملسيحية وتستخدم طرق التحليل الوصفي. تصف هذه الطريقة مفاهيم التسامح يف اإلسالم واملسيحية مث حتللها وتستخلص استنتاجات حول ما مت حتليله. من النقاش حول مفاهيم التسامح يف اإلسالم واملسيحية ، ميكن القول أن هناك أوجه تشابه واختالف بني مفاهيم التسامح يف اإلسالم واملسيحية. ميكننا أن نرى هذا من مفهوم التسامح يف املنظور اإلسالمي، ومفهوم التسامح يف املنظور املسيحي ، وأوجه التشابه واالختالف بني مفاهيم التسامح يف اإلسالم واملسيحية. ًا عن الكمال ، لذلك أيمل الباحثون يف أن يتمكن الباحث التايل من إكمال ال يزال هذا البحث البسيط بعيد أوجه القصور يف هذا البحث يف املستقبل. حىت جتد نقطة التقاء أفضل مرة أخرى. الكلمة الرئيسية: التسامح، اإلسالم، النصارى، العقيدة، العبادة