تستند كتابة هذا البحث إلى فكر العلماء، وأن للعلماء آراء مختلفة حول حكم بيع الأصنام في شكل كائنات حية بإنتشاره في هذا العصر. الأحكام التي ستتم مناقشتها في هذه المقالة هي كيف أن كحم بيع الأصنام في شكل كائنات حية حسب فتوى يوسف القرضاوي، وما هي الحجج التي استخدمها في عزو حكم بيع الأصنام في شكل كائنات حية، وكيفية تحليل الفقه المعاملة ضد رأي يوسف القرضاوي عن في حكم بيع الأصنام على شكل كائنات حية . هذا البحث الميداني باستخدام الطريقة الكيفية حيث تم جمع بياناته بتقنية المقابلة والملاحظة والتوثيق. بعد جمع البيانات وتحليلها وصفها الباحث في شكل جملة بسيطة بحيث يمكن اتخاذها كنتيجة للحصول على الإستنتاج. حصل هذا البحث العلمي أن الدكان يبيع الأصنام على شكل البشر والحيوان والأشجار والمقاعد والمكاتب والكراسي. قام يوسف القرضاوي في حكم بيع الأصنام على شكل كائنات حية (البشر والحيوانات)، والتي تحظر بيع الأصنام على شكل كائنات حية بهدف الرسام أو المالك للعبادة ونية منافسة خلق الله. رأى الباحث أن الناحية بيع المقاعد والكراسي والمكاتب حكمه مباح. وبعض النواحي لا يتفق بفتوى يوسف القرضاوي من النواحي بيع الأصنام على شكل البشر والحيوان وبيع اللوحات وعملية بيع الأصنام على شكل الأشجار حكمه مكروه عند يوسف القرضاوي. اعترف الباحث أن هذا البحث لم يكمل ولا يزال فيه كثير من أوجه القصور، لذلك من المتوقع أن يتمكن المزيد من الباحثين من إكمال أوجه القصور الموجودة في هذا البحث بحيث يكون أفضل مما سبق ومفيد للقراء ومفيد للمصالح الأكاديمية. الكلمات الرئيسية البيع الأصنام، ويوسف القرضاوي.