اكن هدف بعض املسترشقني استعمار اإلسالم بنرش كتبهم ومعارفهم الغربية، أحدهم هم سايم عوض اذليب، رجل ّ مسييح من أصل فلسطيين، ولقد ألف كتاب األخطاء اللغوية يف القرآن الكريم، بهذا الكتاب زعم اذليب أخطاء اتلفات يف سورة الكهف وسبأ. فستبحث ابلاحثة عن أسلوب االتلفات يف سورة الكهف وسورة سبأ عند سايم عوذ اذليب بدراسة نقدية بالغية. والغرض من هذا ابلحث للنقد ىلع أراء سايم عوض اذليب عن أسلوب االتفات يف سورة الكهف وسورة سبأ، حفظا ىلع صفاء القرآن وكماهل. استخدمت ابلاحثة دراسة نقدية بالغية ألن االتلفات علم من علوم ابلالغة، لكون هذا ابلحث املكتيب ّهامه، استخدمت فاستخدمت ابلاحثة أسلوب اتلوثيق جلمع ابليانات. وتلوصيف ترمجة حياته وتوصيف األخطاء اذلي ات ابلاحثة املنهج الوصيف، واستخدمت املنهج اتلحلييل انلقد للتحليل وانلقد ىلع آراءه بانلظر إىل آراء املفرسين. وانلتيجة هذا ابلحث يه انلقد ىلع رأي اذليب. فاالتلفات ليس من أخطاء القرآن، بل إنها من فن بالغة القرآن ّ االتلفات مزية من مزايا ابلالغة يف القرآن. وقفت ابلاحثة بآراء املفرسين يف أرسار اتلفات كما قال الزخمرشي ىلع أن ّة يف القرآن ّ بالغة القرآن يف اتلعبري عن املستقبل بلفظ املايض، واجلاد ّة نلقد رأيه. ومن أرسارها يف سورة الكهف كفن ُج اكحل جبمع احلمل ىلع اللفظ واملعىن، والفن يف فصاحة الكالم بكراهية إاعدة اللفظ يف أية واحدة. ويف سورة سبأ كقالب اتللطف، بإعالم السامع ىلع صورة ال تقتيض مواجهته باخلطاب املنكر، وتعظيم شأن املحاورين. اختصت ابلاحثة حبثها عن انلقد رأي اذليب يف قاضية االتلفات فحسب ولم تبحث يف أخطاء أخرى أو سورة أخرى. فأرشدت ابلاحثة للباحثني املستقبل أن يبحثوا عن نقد رأي اذليب يف سورة أخرى اذلي لم تبحثها ابلاحثة، وأن يبحثوا يف قاضية أخرى يف األخطاء اللغوية يف القرآن من رأي اذليب بأشمل وأكمل من هذا ابلحث. اللكمات الرئيسية: سايم عوض اذليب، أسلوب االتلفات، سورة الكهف، سورة سبأ.