التّدريب على الخطابة المنبريّة هو إحدى الأنشطة الأسبوعيّة بمعهد دار السّلام كونتور. ولهذا التّدريب كثير من الفوائد الّتي يمكن للطّلّاب الحصول عليها في ترقية كفاءتهم لمخاطبة الجمهور، وشجاعتهم، وثقة نفسهم وغيرها. ومعنى الدّور بالنّسبة إلى المعجم الكبير للّغة الإندونيسيّة هو قسم يلعبه أحد في أيّ حال من الأحوال، وهو يعني كذالك العمليّة الّتي تمثّل وظيفة أو مهمّة في أيّ حال من الأحوال، والاكتساب هو الحصول على شيء بعد بذل الجهود المعلومة، وهو كذالك يمثّل العمليّة والطّريقة للحصول على شيء. ويهدف البحث على معرفة دور هذا التّدريب في اكتساب طلّاب معهد دار السّلام كونتور لغتهم العربيّة. وهذا البحث يستخدم منهج البحث الكيفي التّفسيري حيث يتركّز البحث إلى كشف البيانات من ظواهر معيّنة مستندا إلى آراء وعبرات الأشخاص الّذين يكونون موضوع البحث. وفي هذا البحث يكون الطّلّاب وبعض المدرّسين المشرفين موضوع ومصادر البيانات المحتاجة إليها في كتابة هذا البحث. وقد تمّ استنتاج هذا البحث أنّ في التّدريب على الخطابة المنبريّة دورا في اكتساب اللّغة العربيّة، وذلك بعد إجراء البحث عن طريق المقابلة التّحريريّة نحو 105 طلّاب الفصل الثاني إلى الرّابع بكلّيّة المعلّمين الإسلاميّة. وأنّ 89 طالبا قالوا بأنّ التّدريب على الخطابة المنبريّة يلعب دورا في اكتساب اللّغة العربيّة. ووصّى الباحث بأن سيتفاد البحث لمعرفة نشاط آخر غير التّدريب على الخطابة المنبريّة حيث يستطيع أن يحمل فاعله على اكتساب اللغة العربيّة بمراعاة العوامل المؤثرة في اكتساب اللغة العربيّة.