تعميد الغوص هي إحدى الممارسات الأسرارية الهامة في كنيسة المسيحي الفينتاكوستا وهي رمزيّ إلى بعث المسيح المشتركة من بين الأموات في الحياة السابقة. بالنسبة للاختلافات في الفهم بين الجماعات حول معنى تعميد الغوص والغرض منها. لذلك تحتاج الباحثة إلى مراجعة وتركيز إلى التحليل اللاهوتي تعميد الغوص وخبرة الجماعة فيما يتعلق بتنفيذ وأسباب وفهم تعميد الغوص في كنيسة الفينتاكوستا إندونيسيا ”ALLAH AJAIB” ،نجاسيم، كاديري. فالغرض من هذه البحث هو معرفة التصور اللاهوتي تعميد الغوص في كنيسة الفينتاكوستا، وكذلك تجربة جماعة الفينتاكوستا الذين يختبرون تعميد الغوص كجزء من نمو إيمانهم. يستخدم هذا البحث المنهج التحليلي والدراسة اللاهوتية. تم جمع البيانات من خلال مقابلات مع كَاهِناوسة والجماعات وفقًا لما حدث في الميدان. عند كنيسة الفنتاكوستا, والمعنى اللاهوتي للتعميد الغوص هو رمزي للموت وتعميد يسوع, وعلامة التوبة, والولادة الجديدة وتظهير الخطايا. أما الأسباب العامة التي تدفع الجماعة إلى استخدام طريقة تعميد الغوص فهي كما حصلت الباحثة: أولاً، وفقًا للكتاب المقدس” فَدُفِنُوا مَعَهُ بِالتعميد لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِمَجْدِ الآبِ هَكَذَا يَسْلُكُونَ هُمْ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ” (رومية 6: 3-4). ثانيًا، حدث بالتعميد يسوع على يد يوحنا في نهر الأردن الذين قاموا بتعميد الغوص . ثالثًا، هناك تطابق في المعنى الوارد في اللغة اليوانية “Baptizo” التي تعني الغوص أو الغرق. رابعًا، القواعد والعقائد في كنيسة الفينتاكوستا إندونيسيا. تؤثر تعميد الغوص أيضًا تأثيرًا مطلقًا على الحياة الروحية في الحياة اليومية لأتباع الفينتاكوستا ، من أجل خدمة الرب يسوع بفرح. مقترحات للباحثين المستقبليين لدراستها من خلال المقارنة بين تعميد التي تتم الغوص والرش في بعض الكنائس، كما يمكن للباحثة أن يربطوا بين تعميد الغوص والروح القدس من خلال تعديل الحجج الواردة في الكتاب المقدس. أما من حيث المناهج، فيمكن أن يتم ذلك بعدة طرق تحليلية ووصفية والظواهر الطبيعية من الحالات الدينية الكلمات المفتاحية: التعميد بالغوص، لاهوت الفينتاكوستا ، تأثير بالجتمع