كان صوم رمضان فريضة على المسلمين، رجالاً كانوا أو نساء الصوم هو عبادة الامتناع عن الأكل والشرب وكل ما يبطل الصيام من طلوع الشمس إلى غروبها في أداء الصيام، للمرأة خصوصا في أدائه، وهي وصول الحيض الذي يؤدي إلى عدم السماح للمرأة بأداء الصيام ويجب قضائه في المستقبل. لذلك، من سبب منع النساء من القيام بالصيام وتطور أوقات العلوم الطبية والطب، ينشأ إنشاء أدوية تأخير الحيض، والتي يعمل الدواء على إبطاء الحيض وتأخير الحيض لفترة معينة. في هذه الحالة، ستبحث الباحثة ما النظر العامة للشيخ يوسف القرضاوي والمذاهب الفقهية في تناول أدوية تأخير الحيض للصوم في شهر رمضان. كان الهدف من هذه الدراسة هو معرفة رأي يوسف القرضاوى في استخدام أدوية تأخير الحيض في شهر رمضان وآراء المذاهب الفقهية في استخدام هذه الأدوية نوعية هذا البحث هي الدراسة المكتبية بصفة الوصفية التحليلية، في جميع الحقائق استخدمت الباحثة منهج الوثائق المكتوبة وهي طريقة جمع الحقائق والبيانات بمطالعة المواد الموجودة بعد جمعها من الكتب. ومن خلال هذا البحث تستنبط الباحثة إلى أن استخدام أدوية تأخير الحيض في شهر رمضان حكمه مباح مع شروط معينة واراء الشيخ يوسف القرضاوى أن الأفضل هو أن تسير الأمور على الطبيعة وعلى الفطرة مثل دم الحيض الذي أصبح فطرة للنساء الذي يخرج بعد دورة زمنية معينة، ومع ذلك، إذا رغبت المرأة في تأخير الدورة الشهرية لسبب واحد حتى تتمكن من الصيام الكامل في شهر رمضان، فإن يوسف القرضاوى يسمح لها بالارتداء بشروط معينة. هذا هو الاستنتاج الذي وصلت إليه الباحثة، ولكن مع ذلك تدرك الباحثة أن هذه الدراسة لا تزال تعاني من العديد من أوجه القصور وهي بعيدة عن الكمال. لذلك من المأمول أن يتمكن القارئ أو الباحثون اللاحقون من تحسين هذا البحث بمزيد من العمق، نأمل أن يكون هذا البحث مفيدا للكتاب والقراء في المستقبل.