Safrizal, Fathimah Azzahra (2023) الفروق اللغوية بين لفظتي نعمة ونعمة وعلاقتها في نمط الحياة (دراسة دلالية قرآنية). S1 Undergraduate thesis, UNIVERSITAS DARUSSALAM GONTOR.

FILE TEXT (Skripsi) 0-1072-Fathimah-Azzahra-Safrizal.pdf - Submitted Version Exclusive to Registered users only License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (2MB)

Abstract

من بين كل عظمة القرآن، أحدها هو جانبه اللغوي. يوجد في القرآن العديد من الألفاظ المتشابهة ولكن لها معاني مختلفة في سياق الآية، وهناك الألفاظ المختلفة ولكن لها نفس المعنى. وكل تشابه في القرآن يجب أن يكون هناك معنى سري وخفي به. واحد منهم هو لفظتي نعمة» و «نعمة» في القرآن. هل اختلافات الوزن يغير المعنى؟ وإذا يوجد تغير المعنى هل يوجد التطبيق بنمط الحياة؟ بناء على تحديد المسألة، أرادت الباحثة إيجاد الفروق اللغوية بين لفظتي نعمة ونعمة» في القرآن. لتحليل الاختلاف بين نعمة» ونعمة» في القرآن. قامت الباحثة بالدراسة المكتبية في بحثها لحصول على حقائق المعنى الدلالي. واستخدمت الباحثة المنهج في تحليل البيانات وهو المنهج الوصفي والمنهج التحليلي. لوصول إلى أهداف البحث استخدمت الباحثة الدراسة في علم الدلالة بالنظرية الاشتقاقية والسياقية. بعد تحليل لفظتى بالدراسة الدلالية، يمكن استنتاج أن لفظة نعمة إلى نعمة الله الذي يشير إلى الدنيا والآخرة. مثل نعمة الإسلام والإيمان، وما إلى ذلك. في حين أن لفظة نعمة يقصد بها نعمة الله الذي يركز على الرفاهية والنعيم في الدنيا فقط مما يجعل التكبر، والتباهي بالروعة والممتلكات المادية. وتنعكس هذه اختلافات المعنى في أنماط حياة الإنسان. أتعم الله لجميع مخلوقاته، وخاصة الإنسان. ولكن هناك من يرى أن الاستفادة من هذه النعم كافية لجعل ما أنعم الله به في الدنيا جسراً إلى الآخرة، ومنهم من يعكس نمط الحياة المقتصد حسب احتياجاته. وهناك أيضاً من يعيش في رخاء ومليئة بالتكابر فيؤدي نمط حياتهم إلى نمط الحياة المتعة يستخدم المادة كمقياس للسعادة. يدرك المؤلفة أن هذا البحث بعيد عن الكمال فيحتاج إلى وتقييم وتكميل، لذلك تأمل الباحثة أن تتمكن الباحثة التالية من استكشاف واستكمال أوجه القصور في هذه الدراسة.

View more statistics

View Item