إن دراسة الأفعال العربية على أساس نظرية الصرف ومعناها الدلالي على أساس corpus مهم جدا لثلا يخطأ التلاميذ في فهم الرسالة، إما في الاتصال شفهيا أو كتابيا باللغة العربية. لأن معظم الكلمات العربية مشتقة من الأفعال العربية، ومن الناحية النظرية فإن العلم الذي يدرس تغيرات الأفعال العربية هو علم الصرف الذي يقتضيه تغيير النص بينما تتم دراسة التغيرات السياقية في المعنى في الدلالي. بدون فهم التغييرات في الأفعال العربية والمعنى الوارد فيها. سيجد التلاميذ الصعوبة في فهم الرسالة في إندونسيا خاصة في المعاهد الحديثة، في تدريس اللغة العربية يستخدم كثيرا كتاب القراءة الرشيدة لذالك يكون هذا الكتاب موضوعاً للتحليل وهو تحليل الأفعال العربية من الجانب الصرفي والدلالي موسسا على corpus في كتاب القراءة الرشيدة. ومشكلة في هذا البحث هي ما الأفعال العربية في كتاب القراءة الرشيدة على ضوء علم الصرف مؤسسا على corpus وما المعنى الدلالي من الأفعال العربية في كتاب القراءة الرشيدة. استخدمت الباحثة في هـ هذا البحث بحثا نوعيا وهو بحث مكتبي.. في جمع البيانات، استخدمت الباحثة الوثائق وهي الأفعال العربية في كتاب القراءة الرشدة مأخوذ من نظرية الصرف و بتحليل الدلالي. نتيجة هذا البحث هي أولا وجدت الباحثة في الأفعال باعتبار المعنى أكثرها هو الفعل اللازم، وأكثر الأفعال باعتبار الزمن هو الفعل الماضى، وأكثر الأفعال باعتبار احرفه هو الفعل الصحيح السالم. والأفعال العربية في كتاب القراءة الرشيدة مؤسسا على arpus وجدت الباحثة ١١٢ فعلا، وثانيا لم تجد الباحثة معنى الحقول إلا من الفعل قام» و «نزل وأخذه، بل وجدت الباحثة ٥٢ فعلا في موضع واحد و ٦٠ فعلا في موضعات مختلفة. بناء على نتائج هذا البحث، إقترحت الباحثة أن يكون البحث بعده أن يحلل الأفعال العربية و من الجوانب الأخرى كالوزن أو تصريف الأفعال حتى تصبح بحثا منتجا انطلاق للباحثين في المستقبل، وترغب الباحثة أن توجه بعض التوصيات رجاء أن تكون نافعة والمفيدة على قارئ كتاب العربية أن يهتم با الألفاظ العربية خصوصا في الأفعال العربية و أن ترغب في قراءة كتاب العلم الدلالاة.