Thesis
Published
شهادة الجلود يوم القيامة في القرآن الكريم )دراسة موضوعية تحليلية في سورة فصّلت(
Abstract
من باب الإيمان بيوم الآخر هو الإيمان بوقوع الحساب على كل سائر الأعمال في الدنيا، وتكون الشهادة يومئذ هي مؤيدة على صحة وقوعه، فتشهد يومئذ أشياء كثيرة كالأنبياء على أمته، والأرض على ما جرى عليها والسمع والبصر والأيد على ما كسبوا ورأى الباحث على أن هذه الشهادة هي قضية معلومة، وقد صدرت القضية الجديدة على ما يكون الجلد شاهدا يوم القيامة، وهذا ما يهوم ويغمض وقوعه بيد أن الجسم كله مغطى بالجلد؟ لذلك، ما هو حقيقة شهادة الجلود يوم القيامة كما ورد في سورة فصلت الآية ١٩-٢٤ عند المفسرين؟ وما هي حكمة تخصص ذكر شهادة الحواس الثلاثة وهي السمع والبصر والجلود وعدم ذكر الأنف عند المقشرين؟ وكيف كانت شهادة الجلود يوم القيامة عند المفسرين وعلى ما تقع هذه الشهادة ومن أجل تحليل وتأكيد حقيقة هذه القضية حاول الباحث إلى البحث والدراسة الموضوعية عن شهادة الجلد يوم الحساب في القرآن الكريم مستنداً على أقوال المفسرين وهدف هذا البحث هو الكشف عن حقيقة معنى شهادة الجلد في القرآن الكريم مستندا على أقوال المفسرين وللحصول على ما فيه من الحقائق المرسومة، استخدم الباحث الدراسة للمكتبية (Library Research) بدراسة ومطالعة كتب التفسير والكتب المتعلقة بالعقيدة واستخدم الباحث منهجين الذي تحجه الباحث لكشف عن المسألة والقضية المرسومة. وهما المنهج الوصفي الذي يقوم على جمع الحقائق الموجود، ويقوم أيضا ببيالها عن شهادة الجلد يوم القيامة. والمنهج التحليلي الذي يقوم بتحليل عن الحقائق التي سبق جمعها. وبعد إتمام هذه الدراسة والبحث العلمي، استنبط الباحث على أن ما يكون من حقيقة شهادة الجلد في القرآن خاصة في سورة فصلت الآية ١٩-٢٤ هي ترتكز إلى معنيين، هما أن يكون المعنى حقيقيا ظاهرا وهو الجلد المعروف، وأن يكون المعنى هو كناية عن الفرج. فالسبب فيما خص الله ذكر الحواس الثلاثة في الآية وعدم ذكر الأنف وذلك تكون تلك الحواس المذكورة هي أكثر استعمالا وأكثر تقع فيها دنيا، وأما السبب عدم ذكر الأنف لكون التكليف فيها قليل، وأما كيفية شهادة الجلد يوم القيامة لها ثلاثة أقوال مختلفة. بهذه كلها، اعترف الباحث على أن هذه الرسالة مازالت تفتقر إلى كمالها، ويرجى على القارتين والباحثين إتمام وتحسين هذه الرسالة الجامعية على الوجه الأكمل والشمول وأحسن والبعد من الأخطاء، ونسأل الله رب الجلال المنان أن يوافق على كل سائر أعمالنا بما يحب يرضى.
Publication Details
InstitutionUNIVERSITAS DARUSSALAM GONTOR
DepartmentIlmu Quran Dan Tafsir
Item ID4839
Deposited22 Dec 2024 12:29