Thesis Published

معرفة الله وعلاقتها بالسعادة عند الغزالي

Muspiandi, Muspiandi
Abstract
كم من الناس يحترف حرفا شديدا للوصول إلى السعادة بطرق شتى، إذا كانت السعادة تعد على حسب الأموال فيخطئ وكم من الناس الأغنياء بعد أن حصلوا عليها يقتلون أنفسهم عمدا، وصفوة القول إن الأموال ليست وسيلة وحيدة للوصول إلى السعادة واللذة في الحياة بمثل هذه القضية قد قام الإمام الغزالي ببيانها طويلا في كتبه عن الحياة الحقيقية والسبل للوصول إليها. كمثل في كتابه إحياء علوم الدين، وكيمياء السعادة، ومنهاج العمل والمؤلفات الأخرى والسبيل بما يقصده الغزالي هو معرفة الله تعالى، ويرى الغزالي أن معرفة الله تعالى وسيلة للوصول إلى السعادة. فكان هذا البحث أراد الباحث الكشف عن حقيقة معرفة الله وعلاقتها بالسعادة عند الغزالي مهما عرف الباحث أن هذا البحث ليس بأقل قيمة بالنسبة مع البحوث سواه. وفي عرض هذا البحث استخدم الباحث المنهج الوصفي والمنهج التحليلي للكشف عن ترجمة حياة الإمام الغزالي، ورحلته في طلب العلم ومؤلفاته التي تؤثر أفكاره وللكشف عن مفاهيم معرفة الله تعالى عند الغزالي وغيره من الصوفية مع علاقة معرفة الله بالسعادة عند الغزالي. استنتج الباحث من البيان السابق أن معرفة الله تعالى تتركز في القلب الصافي الذي يسقى بالمجاهدة وترك الأمور الدنيوية والجاه والهوى، بدء معرفة الله تعالى بمعرفة العبد نفسه، وفي النقطة الأخيرة حصل العبد على السعادة الحقيقية وهي السعادة الأخروية التي تظهر من القلب بالطريقة القويمة السليمة وهي معرفة الله تعالى. وبعد أن قام الباحث بمطالعة بعض كتب الإمام الغزالي يرى الباحث أن معرفة الله لها علاقة متينة بسعادة الشخص، وكلما كثرت معرفة الله تعالى كثرت السعادة التي حصل عليها. وبعد إتمام هذا البحث المحمل فعرض الباحث بأن هذا البحث بعيد من الكمال، ويرجو الباحث باحثا قادما أن يبحث في معرفة الله تعالى وعلاقتها بالسعادة عند الغزالي يكون أدق مما كان، وعسى أن تكون هذه الكتابة تنفع الباحث كثيرا في وجه خاص وفي القراء الكرام عامة.
Actions
Permalink
Statistics

Statistics Downloads of this Document

Downloads per month in the last year

View more statistics