كان الدين والسياسة ناحيتين مختلفتين في نظرة حياة الناس عموما ونظرة الحياة السياسية خاصة، لقد علمت المسيحية كيفية السياسة كما علمه الكتاب. ولكن وحدت المحاولة للتفريق بين السياسة والدين، مع أن العلاقة بين الدين والدولة، وبين الكنيسة والدولة، وبين السياسة والخدمة لا يمكن فصلها، وخاصة في موقف المسيحية من دور المرأة السياسي ويدعو إلى النقاش والجدل في ذلك. فبدأ تظهر الحركات النسوية الراعية في الحصول على المساواة بين الرجل والمرأة في القيام بالأمور المختلفة دون الاقتصار بالجنس. وعافية ذلك، نشأت حركات من أجل المساواة بين الجنسين، وخاصة في المحال السياسي، فكثرت النساء بردن الاشتراك في الحياة السياسية ولكن تعوقهن المسألة الجنسية. فمن الظاهرة السابقة، أراد الباحث أن يبحث أولا عن مكانة المرأة ودورها في الكتاب، تم موقف المسيحية من دور المرأة السياسي الذي كان يدعو إلى كثير من الجدل ويسبب إلى التمييز نحو المرأة. استخدم الباحث في هذا البحث الدراسة للمكتبية بالاعتماد على الوثائق المسيحية وخاصة على الكتاب المقدس والتحليل المسائل في هذا البحث، استخدم الباحث المنهج الوصفي العرض النظرة العامة في مكانة المرأة ودورها في الكتاب المقدس. واستخدم المنهج التحليلي النقدي، للاستنباط وأحد النتائج الأخص ثم النقد عنها بالاعتماد على الآيات في العهد الجديد والقديم التي تبين دور المرأة في السياسة. فمن هذا البحث استنبط الباحث بأن للمرأة حقا لنيل الحقوق والمكانة للاشتراك في الحياة السياسية، ولكن وقع الانحراف أنشأه بولس وقال إن المرأة لا يجوز لها القيام بالأعمال خارج البيت ويكفيها السماع عن الأخبار من زوجها. مع أن الكتاب المقدس قال إن المرأة لديها مقام يساوي مقام الرحل وهي قادرة على الخدمة. والرئاسة للأمة. ومن هذا البحث المتواضع، يرجو الباحث للباحث القادم أن يبحث عن موقف المسيحية من دور المرأة السياسي أعمق من هذا البحث، وعسى أن ينفع هذا البحث البسيط والكثير من الأعطاء للحركة والتطور الفكري. آمين.