اعتقد اليهود أنهم الأمة للمختارة من عند الله، والدليل على صحة الاعتداد هو أن الرب قد وعد إليهم بإعطاء أرض الميعاد، والآن اليهود أخرجوا سعيهم وقوتهم الاستيلاء أرض فلسطين التي الاعى اليهود أنها أرض الميعاد لهم من سكانها، وذلك كالمكتوب في عهد القدم أن الرب سوف يعطى أرض الميعاد لهم. ولذلك اليهود سعوا يجعل فلسطين أرضا لدولة إسرائيل وجعلوا أورشليم عاصمتها بأي طريقة كانت حتى طردوا وقتلوا سكان فلسطين، أورشليم هي المدينة المحدوة بأن لها القدسية عند أمة الديانة السماوية اليهود والنصرانيون والمسلمون شعروا بشعور القداسة التي لا تمكن تصورها عند البيوتهم في تلك الدائرة المقدسة، لأنهم شعروا بدخول تاريخ القضاء الماضي، الذي كان أنبيائهم قد سكنوا في ذلك المكان، ولكن مهما كانت محترة بقدسيتها فيها الأعمال. الأشرار التي غير مناسبة بعمليتها فيها كثير من الباحثين إما من المسلمين والنصرانيين واليهود الذين الحثوا عن تاريخ أورشليم أو فلسطين الماضي والحاضر، وهم كتبوا أن في ذلك المكان شيئا مقدما الذي يلزم بحفظها، ومن الصعوبة عليهم بالنظر المسألة نظرا موضوعيا لأن من بعض الاعتقاد الأساسي في نفوسهم. بناء على الخلفية المذكورة بذل الباحث جهده في العرض والتحليل في نظر كارين أرمسترونج عن أرض الميعاد لليهود في مجال الدين والإجتماع والتقاليد والتاريخية افكارين أرمسترونج هي الباحثة والمتكلمة والفكرة والكاتبة عن أمور الأديان. وهي قادرة على كتابة بحثها موضوعيا، لذلك كانت كتابتها مشهورة حتى ترجمت كتبها في أنواع اللغة. استخدم الباحث في هذا البحث المنهج التاريخي بالاختصار، يستخدم الباحث هذا المنهج للحصول على معرفة أسباب وقوع ادعاء اليهود على أرض الميعاد وترجمة حياة كارين أرمسترونج وأيضا المعرفة ترجمة حياة اليهود أو بني إسرائيل وللوصول إلى فكرة كارين أرمسترونج عن أرض الميعاد اليهود استخدم المنهج الوصفي والتحليلي. ومن خلال هذا البحث المتواضع استنبط الباحث أن الدعاء اليهود على أرض الميعاد عند كارين أرمسترونج أنها أساطير الذين كتبها كتاب العهد القديم، وأن الدعاء اليهود يكون سينا لنشأة الملكة والفحشاء والمتكر. ها في تبحة البحث استحها الباحث من بحثه. واعترف أن هذا البحث تكثر فيه النقائص ولم يبلغ إلى المستوى المطلوب لذلك يرجو الباحث من الباحث القادم أن يبحث دقيقا عن أحوال فلسطين واليهود. وفقنا الله تعالى بالتوفيق والهداية والحاية.