الإيمان من صلب المسبح أمر ضروري من ناحية اللاهوت ومقبولة تماما من قبل جميع المسيحيين، واعتقد التصاري أن الصلب يسمح الفداء الجميع الناس، وكل نظريتهم نحو الله الخلق الخطيئة، للموت، النهضة وجميع عقائدهم ترجع إلى يسوع المصلوب، وبالإختصار، إذا فقدت عقيدة الصلب، فنهضة المسيح غير قابل للتطبيق، وبدون لحضة للمسيح، فلا معنى المسيحية اعتقاد بالصلب هو من تعليم بولس، تختلط هذه العقيدة بعقيدة الديانة الوثنية من اليونان والرومان، وجعل النصارى الصلب للتكفير عن خطيئة الجميع حيث جعلوا المسيخ ككرهنا في الديانة الهندوسية. مع ذلك، فإن مفهوم الصلب منذ وضعها حتى الآن لا تزال في خلاف تقى الدين أحمد بن تيمية وابن تينية) هو شيخ الإسلام ولد في مدينة حران وبلغ أشده في دمشق ٦٦١-٧٢٨ هـ. في عصر حياته هو رئيس الجيش علماء الفقه، التفسير، الحديث والعقيدة، وبما في خارج العقيدة الإسلامية، وألف مؤلفات كثيرة فيسمية شيخ الإسلام. ولذلك، فإن كتابة هذا البحث تهدف لاكتشاف بطلان عقيدة الصلب من خلال نقد ابن تيمية، وأضاف أيضا بعض الانتقادات من القرآن وعلماء الإسلام في كتابة هذا البحث، استخدم الباحث دراسة وصفية وتحليلية نقدية، المعرفة مفهوم الصلب ونقد ابن تيمية فيه وأما الأسلوب الكتابة التي استخدمها الباحث في دراسة الأدب، من خلال جمع البيانات من الكتب الرئيسية والثانوية المتعلقة بالصلب وابن تيمية. وقد استنتج الباحث أن ابن تيمية ينتقد من جهتين الجهة الأول تعنى جهة النصوص، أعلم أن النصاري اعتقدوا الخوارق ما وحد في شخص عيسى بعد موته كقيامه و ظهوره أمام الناس، والحق أنه من أعمال الشيطان، واعتقد النصارى بالغداء فإنه من تعليم بولس، ولا يمكن أنبياء الله الأفضل من آدم محبوسين بخطيئة ما فعلوا. الجهة الثانية تعنى جهة العقل، لا يمكن الله القدير ضعيف حتى أسلم ابنه الغداء آدم بموت على الصليب، بل الغفره الله وبين ابن تيمية أن جميع عقيدة النصارى ليس من المسيح بوجود التحريف من أصلها. والأخير على أن يكون هذا البحث القصير مفيد لما فيه خير والرفاهية الشعب عموما، ولمن يريد التحقيق لهذه الدراسة، على أن يكون الباحث القادم أن يحسن هذا البحث البسيط.