الزكاة عبادة تتعلق بالاقتصاد والمالية والاجتماعية، ولها، يكونها إحدى أركان الإسلام الخمسة، منزلة ووظيفة مهمة في الشريعة الإسلامية، حتى كان القرآن بذكر وجوب الزكاة في بعض آياته تابها وجوب الصلاة، ذكر القرآن والسنة النبوية سبعة أموال التي تجب فيها الزكاة مع بيان نصابها ووقت أدائها ، وتلك الأموال في الذهب والفضة والزراعة والتجارة والأنعام والمعدن والركاز ولكن ذلك لا يدل على عدم وجوب الزكاة في الأموال الأخرى سوى الأموال السبعة المذكورة، دل وجود فرضية الزكاة على المسلم على أهمية نظام المحاسبة في الإسلام، إما للمؤسسة وإما للفرد، وسوف تنقع المحاسبة في مساعدة حساب الإيراد والتربح والأصول التي تكون أساسا في تقدير الزكاة، وتحفظ من إخراج الزكاة من مال واحد مرتين، ويتحقق توزيع الأموال إلى جميع الناس، كما أمر الله سبحانه وتعالى به. الغرض من هذا البحث هو الكشف على معنى المحاسبة في الإسلام وفائدة المحاسبة في تقدير الزكاة وكيفية تقدير الزكاة بالعمليات الموجودة في المحاسبة. كان نوع هذا البحث هو الدراسة المكتبية بالتقريب الظاهري والوصول إلى الأهداف المقصودي جمع الباحث الحقائق من المصادر الأولية والثانوية باستخدام منهج المشاهدة والمنهج الوثائقي، ثم حلل الحقائق الموجودة باستخدام الطريقة الاستقرائية أبي التفكير من العام إلى الخاص، والطريقة الاستنتاجية لأخذ الاستنباط، وحال بعد ذلك بمنهج التحليل الوصفي ومنهج التحليل الشامل . والنتيجة التي حصل إليها الباحث يعني ان المحاسبة في الإسلام هي طريقة لبناء المحاسبة إلى شكلها الإنساني وذات قيمة، وأن استعمال المحاسبة مهم في تقدير الزكاة وآلية استعمال المحاسبة في تقدير الزكاة هي بحساب الزكاة من الأصول الجارية وبعض الأصول الثابتة المستفادة للإنتاج والنامية بالإجارة أو البيع. تخرج الزكاة من هذه الأصول بعد إنقاصها بالواجب والدين. رجا الباحث من كتابة هذا البحث، بجميع القصاله وحده من الكمال أن ينفع به باحث آخر التوسيع البحث والتعمق فيه.