Thesis
Published
الاستقراء ودوره في معرفة مقاصد الشريعة عند الإمام الشاطبي (دراسة مكتبية)
Abstract
كما عرفنا، منذ فترة مبكرة من تاريخ نشأة الإسلام، كانت حياة المسلمين وكافة عناصرها نظمت في الأحكام الإسلامية، كانت النظم في حقيقتها مبنية على شريعة الإسلام وفي مراعاة الشريعة الإسلامية ونشأتها مبنية على القرآن كاخر وحي إلهي المنزل إلى الناس كافة. كانت أكثر أمور في القرآن مبينة في سنة رسول الله ، و كانت المناهج في استنباط الأحكام الإسلامية التي تلون خزانة تعاليم الأحكام الحديثة لا تزال تأتي بالمشاكل للمنهجية، منها ترك أصول الشريعة الإسلامية. فلتصحيح هذه المسألة المنهجية استخرج الشاطبي منهجا مشكلا بالاستقراء وهو المنهج في عملية الأحكام الإسلامية بطريقة جمع الآيات أو الأدلة في أنواعها المتوافرة، وكان في استنباط الأحكام استخدم الشاطي اصطلاحا "الاستقراء" لمعاني متعددة: الأول، البحث عن نصوص الأحكام من الكتاب و السنة الثاني استفادة الاستقراء ف البحثعن الشريعة الفرعية، الثالث، كان الاستقراء يبحث عن التاريخ الحقيقي الأصلي في استنباط الأحكام مع ربطه بعادات المجتمع الشاطبي هو من أحد المثقفين المسلمين الذي ولد في الحالة الدينية، وأثناء الخيار الإسلام في إسبانيا، كثير من الناس لا يعرفون تاريخ حياته بل كان في صغاره معروفا بمواظبته و نشاطه في تلقى العلوم الدينية، متواضعا، بعيدا عن الثقافة الجاهلية، متمسكا بعقيدة أصول الدين الأساسية. فمن هذه الفكرة المذكورة، حاول الباحث أن يبحث عن الاستقراء في معرفة مقاصد الشريعة بنظرية الإمام الشاطبي
الذي استخدمه عند تحليل مسائل الأحكام ويكون منهجا بدنيا في إثبات الأحكام الإسلامية. كان نوع هذا البحث يمثل الدراسة المكتبية، والمحصول على غرض هذا البحث والغاية منه حاول الباحث في جمع
المحقائق إما فرعية أو شمولية، و أول خطوة قام بها الباحث استخدام المنهج الوثائقي للحصول على الحقائق المطلوبة، وذلك مطالعة الكتب المختلفة و المراجع الأخرى، والإظهار نظرية الشاطبي للاستقراء و دوره المقاصد الشريعة منهج الباحث الطريقة الاستقرائية، والاستنباط نظريته فاستخدم المنهج التطبيقي، لتكون أدق فاستعمل المنهج الوصفي التحليلي.
تعلم من البحث البسيط يعتبر الاستقراء من أهم الطرق في معرفة مقاصد الشارع عند الشاطبي، لكن الشاطبي لم يعده طريقاً لمعرفتها حين عدد طرق معرفة المقاصدة ولعله اكتفى بما اشره في كتابه من الإشارات والإحالات إلى ذلك، الأولى، وكان الشاطي يربط بين الاستقراء والكشف عن المقاصد الثانية، وقد استخدم الشاطبي الاستقراء لتأكيد مقاصد الشريعة التي قامت على أن أحكام الله تعالى معللة بمصلحة العباد الثالثة، وأن الشاطبي استخدم الاستقراء دليلاً على كون الشارع قاصداً للمحافظة على القواعد الثلاث : الضرورية، والحاجية، والتحسينية الرابعة و أن الشاطبي استخدم الاستقراء في اثبات حفظ الضروريات الخمس الخامسة، ثم أن الشاطبي استخدم الاستقراء دليلا وهو يقرر أن الأصل في العبادة بالنسبة إلى المكلف التعبد، ويقرر الأمور المتعلقة في العبادات والعادات و هذا الأمر بقين واضح أيضاً في اعتماد الشاطبي على الاستقراء في معرفة
مقاصد الشارع، لم تصنيفها بالنسبة لكل من العبادات و العادات.
وهذه الدراسة تبين عن نظرية الشاطبي في الاستقراء ودوره المقاصد الشريعة، و يرجى للباحثين القادمين أن يبحثوا
الناحية الأخرى التي لم تبحث هذه الرسالة.
Publication Details
InstitutionUNIVERSITAS DARUSSALAM GONTOR
DepartmentPERBANDINGAN MADZHAB DAN HUKUM
Item ID6164
Deposited01 Mar 2025 14:58