ملخص البحث استقبال جماعة التهليل بمصلى الأمين بالونجبيندو سيدوارجو "قراءة سورة يٰسٓ" وعلاقتها بالاطمئنان النفسي (دراسة قرآن الحي) نيفلى أروم فيولينا 422021233145 إن قراءة القرآن ظاهرة متنوعة جدا كشكل من أشكال استجابة المسلمين، ومن هذه الظواهر قراءة القرآن الحي. يمكن تطبيق القرآن الحي على بعض التقاليد. فمنها ما يمارسه جماعة المصلى الأمين ”يٰسٓ فضيلة“ بسبب المشاكل التي يتعرضون بمجيء فيروز كورونا-19 وله تأثير شديد في نفس الناس كالقلق على الاقتصاد والعلاقات الاجتماعية والمشاكل الأسرية وغيرها. وهذا يسبب الاضطراب النفسي الذي يؤدي إلى التوتر والإفراط في التفكير وصعوبة التركيز والسلوك المضطرب، وإذا تُرك هذا الاضطراب دون علاج فإنه يؤثر على الصحة ويضر بالعلاقات الاجتماعية. لذا، تسعى هذه الدراسة إلى دراسة استقبال الجماعة لتلاوة يٰسٓ فضيلة في تحقيق راحة البال. تهدف هذه الدراسة إلى فهم استقبال جماعة مصلى الأمين بالونغبندو-سيدوارجو لسورة ”يٰسٓ فضيلة“ وأثرها في تحقيق الطمأنينة النفسية. ومن خلال منهج القرآن الحي، من المتوقع أن يثبت هذا البحث أهمية جعل القرآن الكريم دليلاً للحياة لاكتساب السلام الداخلي في مواجهة تحديات الحياة. هذا البحث عبارة عن الدراسة الميدانية بمنهج كيفي وجمع البيانات باستخدام أساليب الملاحظة والمقابلات المتعمقة وتوثيق جماعة تهليل المصلى الأمين. وقد تم تحليل البيانات التي تم الحصول عليها عن طريق الاختزال والعرض، ثم تم تحليلها تحليلاً وصفيًا تحليليًا لفهم استقبال الجماعة لسورة يٰسٓ وأثرها على طمأنينة نفوسهم. وقد أظهرت النتائج أن استقبال الجماعة لسورة يٰسٓ فضيلة من الناحية التفسيرية يظهر فهم الجماعة لمعنى سورة يٰسٓ فضيلة. أما من الناحية الجمالية، فإنه يعطي فهمًا للجماعة حول الآيات التي تم ترتيبها بشكل جميل. وكذلك من الناحية الوظيفية، فهي تجلب الطمأنينة لأحكام الآخرة للجماعة. كما أن تلاوة يٰسٓ فضيلة بشكل منتظم يجلب الطمأنينة للجماعة ويجعلهم أكثر ثقة وطمأنينة. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التقليد يقوي العلاقات الاجتماعية بين السكان، ويعزز القيم الإسلامية في المجتمع. تشير هذه الدراسة إلى أهمية الحفاظ على القرآن مثل يٰسٓ فضيلة لتحسين القيم الروحية والاجتماعية. يُقترح في البحوث المستقبلية استخدام أدوات قياس نفسية مثل استبيانات مقياس التوتر أو مقياس الرصانة لتعزيز صحة نتائج البحث. الكلمات المفتاحية: القرآن الحي، يٰسٓ فضيلة، الطمأنينة النفسية، اتجاه الجماعة.