تبحث هذه الدراسة في منع نكاحngalor ngulon الذي لا يزال ساريًا في قرية تومباككيبوه في مقاطعة باكونغ الفرعية في محافظة بليتار، من منظور الشريعة الإسلامية، وخاصة من خلال نهج العرف. تمنع هذه العادة النكاح إذا كان اتجاه منزل الزوج إلى منزل الزوجة على الطريق الشمالي الغربي، لأنه يُعتقد أنه يمكن أن يجلب الكوارث إذا تم انتهاكه، مثل الصعوبات الاقتصادية والنزاعات الأسرية والطلاق. حتى أن هناك من لا يتزوجون حتى سن الشيخوخة بسبب الزواج غير المصرح به. تهدف هذه الدراسة إلى تحليل تطبيق منع نكاح ngalor ngulon في قرية تومباككيبوه ودراسة وجهة نظر العرف حول هذه العادة في الشريعة الإسلامية. المنهج المستخدم هو البحث النوعي ذو المنهج السوسيولوجي الفقهي. وقد تم الحصول على البيانات من خلال مقابلات مع رئيس القرية والزعماء التقليديين والزعماء الدينيين والمجتمع المحلي، بالإضافة إلى الملاحظة المباشرة ودراسة أدبيات المصادر الشرعية الإسلامية المتعلقة بالعرف والنكاح. وتظهر النتائج أن منع نكاح ngalor ngulon يصنف على أنه من العادات التي لا تتفق مع الشريعة الإسلامية، لأنه لا أساس له في الشريعة الإسلامية. فالإسلام لا يقرر منع النكاح بناء على اتجاه بيت الزوج والزوجة، وإنما يؤكد على استيفاء أركان الزواج وشروطه. ومع ذلك، فإن هذا المنع لا يزال البعض يتمسك به كنوع من الحفاظ على ثقافة الأجداد. والمأمول أن يتفهم المجتمع مفهوم العرف الشائع الذي لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية؛ لأن العرف لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية. ومن المأمول أيضًا أن يكون دور القيادات الدينية وقادة المجتمع في توفير التعليم حتى يكون الفهم الإسلامي للمجتمع أعمق دون تجاهل القيم الثقافية الإيجابية. الكلمات الرئيسية: منع النكاح ngalor ngulon؛ العرف؛ الشريعة الإسلامية؛ العادة.