إن ما يحدث في هذه الأمة من تفشي الزواج المختلط بين الأديان ليس مشهداً مألوفاً فحسب، بل هو شكل من أشكال الجهل العام وخاصة لدى شباب اليوم. إن الميل إلى أن يكون الزواج المختلط بين الأديان مفسدة لمقصد الزواج الرئيسي وهو سكنة, مواده, وراحمة. وقد جعل هذا الاكتشاف في قرية كلافوا الباحثة تقوم بمزيد من الدراسة حول شكل التحديات التي سيواجهها الأزواج الذين يتزوجون من ديانات مختلفة. وعلاوة على ذلك، كيف هي الديناميكيات في كل أسرة، وكيف هي عملية الزواج في الأسرة. وكذلك معرفة المعنى الحقيقي الذي يتضمنه الزواج. البحث الذي سيجريه الباحث، هو بحث بمنهج علم اجتماع الدين الذي يطبق مناهج نوعية تعتمد على الدراسات الوصفية والتحليلية حيث يكون الباحث هو المفتاح الرئيسي في البحث. والمقابلات والملاحظات والتوثيق هي الأساليب الرئيسية في جمع البيانات. وتخلص الباحث إلى استنتاج مفاده أن التحديات التي سيواجهها الأزواج المتزوجون من أديان مختلفة هي: العلاقات مع الأقارب والأسرة الممتدة، والشؤون الاقتصادية، ونوعية العبادة، واتجاه تعليم الأبناء. في حين تصبح علاقة التسامح، وتعليم الأطفال المتنوع، ووجهات نظر المجتمع في تقييم الأزواج بين الأديان عوامل مؤثرة. إن التحديات الموجودة هي بالتأكيد مرجع للشباب ومجتمع كلافوا على وجه الخصوص عندما يرغبون في الزواج والعثور على شريك من دين مختلف، ومعرفة القيمة الأساسية في الزواج، وليس فقط على أساس المحبة بين الأزواج. وفي الوقت نفسه، تأمل الباحث في أن يتمكن الباحثون في المستقبل من إجراء المزيد من البحوث المتعمقة حول الزواج بين الأديان وتحدياته. وتأمل الباحث أن يكون هذا البحث مرجعًا في المزيد من الأبحاث.