كل دين لديه مفهوم الإلهية، أحدها النصرانية. تستمر النصرانية في التطور بحيث تولد مدارس مختلفة، من بينها مدرسة كنيسة الشيطان. يناقش الباحث مفهوم الإلهية في نظرة نظر كنيسة الشيطان والكنيسة النصرانية، لأن للفهم عن مفهوم الإلهية تأثير على الأخلاق، وقبول الرموز والطقوس الدينية، وتحديات الحوار بين الأديان، ومفهوم الإلهية نفسه. هذا سبب اختيار الباحث هذا الموضوع، وإن البحوث السابقة الكاشفة عن مفهوم الإلهية لدى الكنيستين غير موجودة يهدف هذا البحث إلى كشف مفهوم الإلهية في نظرة كنيسة الشيطان والكنيسة النصرانية. بدءا من تاريخ الكنيستين، والكتب المقدسة المستخدمة، والتطور الحالي لكنيسة الشيطان. هذا النوع من البحث نوعي بمناهج وصفية وتحليلية ومقارنة. يستخدم الباحث نهجا لاهوتيا ، وهو محاولة لفهم أو فحص الدين باستخدام إطار اللاهوت. ويحصل الباحث على البيانات من خلال مصادر البيانات الأولية والثانوية. أما نتائج هذا البحث فمفهوم الإلهية في كنيسة الشيطان هو الشيطان كإله يعبد ومن لايعتقد بوجوده (الإلحادي)، وفي الكنيسة النصرانية هو مفهوم الثالوث. ثم وجه الاتفاق والاختلاف في مفهوم الإلهية بين الكنيستين، ويكون الاتفاق في اعتراف نفس الشكل من وجود القوى لها تأثير على حياة الإنسان. ثم العلاقة بين الإنسان والإله حيث يعطي إله كنيستين البركات والقوة للإنسان. ثم عدالة الإله حيث يعاقب الذين يفعلون الشر ويكافئ الذين يفعلون الخير. ثم الاختلاف في شكله حيث يكون الإله في كنيسة الشيطان هو الشيطان وفي الكنيسة النصرانية هو الثالوث. ثم طقوس عبادته حيث الدعاء والعبادة في كنيسة الشيطان للشيطان وفي الكنيسة النصرانية لإله الثالوث، ثم العلاقة الخارقة للطبيعة بين الإنسان والإله، وهي المساواة في العلاقة بين الشيطان كإله والإنسان، والعلاقة في الكنيسة النصرانية، أي الإنسان كخادم والإله كالحاكم القدير. أخيرا ، من هذه الدراسة البسيطة، يأمل الباحث أن يناقش الباحث التالي المشكلة التي لم يناقشها الباحث في هذه الدراسة. نأمل أن تفيد هذه الدراسة البسيطة ديناميكيات التطور العلمي والتفكير.