يعتبر الإسلام من أسرع الأديان انتشارا في العالم بشهادة المفكرين والباحثين، في حين تشكوا الأديان في مقدمتها المسيحية بتراجع عدد أتباعها خصوصا في الدول الأوربية والأمريكية والأسترالية. لكن السؤال الذي يطرح نفسه ما الذي جعل هذا العدد الكبير من المسلمين ما يناهز مليار وثمانمائة مليون نسمة، غارقين في الخلافات والنزاعات بل الحروب، فترفع بسببها بركات السماء والأرض، فالدماء والتشريد والدمار فالجهل والتخلف العلمي والأخلاقي والحضاري؟. يرى الباحث أن من الأسباب التي تقف وراء هذه المظاهر هي تفكك روابط الأخوة الإسلامية والإنسانية. هذا البحث القائم على المنهج الوصفي التحليلي، سوف يتناول أطروحة وتطبيق جامعة دار السلام كونتور في تطبيق نظام الأخوة الإسلامية القائمة على أسسها الإيمانية، وإلى أي مدى تساهم في بناء المجتمع المسلم المبارك فيه، سائلا مولى عز وجل كل التوفيق