الإرث من إحدى المسائل الفقهية المهمة في الشريعة الإسلامية إما في معرفة شروطه، وأسبابه موانعه ونصيب كل وارث وطريقة تقسيم التركة وغيرها. إن كل مسألة من المسائل الموجودة فيه تحتاج إلى التحليل منها المسألة المتعلقة بإرث الزوجة الكتابية. أباح الإسلام للمسلم بالكتابية لتقوية صلة الولاية و التعاون بينهم و لتتعلم الزوجة الكتابية الشرائع أن يتزوج الإسلامية من زوجها. في هذا البحث أرادت الباحثة أن تبحث عن أساس علاقة المسلم بأهل الكتاب و حكم إرث الزوجة الكتابية في الشريعة الإسلامية. وبعد نوع هذا البحث الدراسة المكتبة، للوصول إلى البحث العميق والحصول على الهدف المرسوم في خلفية البحث استخدمت الباحثة منهج المشاهدة والملاحظة كأول منهج التعريف الحقائق من المصادر الرئيسية والثانوية . ولأجل جمع الحقائق استخدمت الباحثة منهج الوثائق حتى تكون الحقائق المحتاجة في البحث كافة أن تكون الحقائق مجموعة بدأت الباحثة التحليل باستخدام المنهج الاستقرائي للحصول على حكم الإرث للزوجة ثم استخدمت بعدها المنهج الاستدلالي لأخذ الاستنباط، وليكون التحليل أدق استخدمت الباحثة المنهج التحليل نتيجة هذا البحث إن الزوجة الكتابية لأترث زوجها المسلم مهما أجاز الإسلام زواج المسلم بما لأن العلماء يقولون أن جواز الإرث لتقوية علاقة الولاية، وأن جواز النكاح لبقاء النسل و اشباع الغريزة الجنسية. هذا البحث لا يكشف إلا مسألة إرث الكتابية فى الشريعة الإسلامية و الرحاء للباحثة القادمة أن تبحث هذه المسألة أدق وأكمل.