المعهد كمؤسسة تعليمية إسلامية تم تأسيسها وإقامتها مع المجتمع وللمجتمع. بحيث يكون وجود وتوجه المعهد قريبًا جدًا من المصلحة والفوائد للمجتمع بشكل عام. في المنظور الاقتصادي، تعد إدارة أموال الوقف في المعهد من إحدى الأدوات القادرة على حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع. ومع ذلك، في تنفيذه لا يزال هناك بعض الناظر الذين لم يتمكنوا من تطوير إدارته لتمكين المجتمع المحيط. تهدف هذه الدراسة إلى شرح كيفية إدارة الأوقاف الإستثمارية وتطويرها من قبل معهد دار الرحمة تيدار. وبصرف النظر عن ذلك، فقد رأى الباحث عقبات وحلولا لحل المشكلات في إدارة وتطوير الوقف الاستثمار في معهد دار الرحمة تيدار. اختار الباحث معهد دار الرحمة تيدار كمكان للبحث باستخدام أخذ عينات هادفة (Purposive Sampling)، بسبب تأثير طبيعته السلمية التي تم تحقيقها من خلال تقديم منح الدراسية للطلاب الفقراء، وإدارة وتطوير الأوقاف الاستثمارية التي تعتبر عالية المخاطر ، وهي المصائد القائمة على أموال الوقف . باستخدام الأساليب النوعية التي يتم تقديمها في تحليل وصفي، يتم تحليلها من خلال «التثليث» ومصادر البيانات من خلال التوثيق والملاحظة والمقابلات. وأخيرا ، وجدت هذه الدراسة أن معهد دار الرحمة تيدار قد نفذت مبادئ التمكين الاقتصادي، سواء من حيث التخطيط والتنظيم وإدارة الموارد البشرية والقيادة والإشراف . ثم نجح معهد دار الرحمة تيدار في إدارة وتطوير الوقف الاستثمارى. ومع تنفيذه العديد من العقبات ، وهي محدودية الموارد البشرية وفهم المجتمع للأوقاف الاستثمارية. من خلال هذا البحث من المتوقع أن تكون مؤسسة الوقف أكثر إبداعًا وابتكارًا في تطوير أموال الوقف الحالية بشكل استثماري من خلال تحسين الإمكانات الحالية لكل من الموارد البشرية والحكمة المحلية. ذلك ، وجد في الكلمات الرئيسية : الإدارة التطوير الوقف الإستثماري، معهد تيدار