إحدى الشخصيات النسوية اليت عربت عن حترير املرأة من خالل كتابة الكتب واملقاالت وإنشاء مركز للبحوث هي أمساء املرابط. يناقش يف هذا البحث كتاهبا »القرآن والنساء«. مل يوجد حبثا علميا حول هذا الكتاب يف أنواع الدراسات، أما هذا الكتاب من كتب حركة حترير املرأة اليت تتطلب املناقشة والتحليل. فمن هذه املسألة هتدف الباحثة يف هذا البحث ملعرفة قضااي املرأة االجتماعية عند أمساء املرابط والنقد على آرائها. استخدمت الباحثة دراسة التفسري املوضوعي مع نوع البحث املكتيب واملنهج الوصفي واملنهج التحليلي النقدي يف حتليل البياانت. واملصدر الرئيسي يف هذا البحث كتاب »القرآن والنساء«. واملصادر الثانوية املستخدمة هي الكتب واجملالت واملقاالت اليت تتطابق مع موضوع هذا البحث. نتائج هذا البحث أن قضااي املرأة االجتماعية عند أمساء املرابط يتضمن ستة جوانب تتعارض مع العلماء. أوال، خلق حواء بعد آدم ليس خمصصا آلدم، ولكن بسبب احلاجة املتبادلة بني االثنني، ألن الرجل ال ميكن أن يستمر ذريته ًا، ستكون سياسة املرأة أفضل من الرجل. لكن هذا أمر صعب، ألن اإلسالم يقتضي أن تكون دون املرأة، والعكس. اثني ًا، تعدد الزوجات اليتوافق مع الشريعة اإلسالمية، الستحالة اإلنسان أن املرأة واعية بواجبها األساسي يف رعاية األسرة. اثلث ًا لعلماء املسلمني، فإن العدالة يف سياق تعدد الزوجات هي العدالة يف اإلعالة واملعاملة، وليس .ً ومع ذلك، وفق يكون عادال ًا لعلماء ًا ملسؤولية االقتصادية. ومع ذلك، وفق ًا، ميكن تغيري حقوق اإلرث بنسبة :1 2 وفق العدالة من حيث احلب. رابع ،ً شهادة الرجل ً املسلمني، فإن النفقة هي مسؤولية الرجل، ليس فقط ألبناءه وزوجته ولكن أيضا لوالدته وأخواته. خامسا تعادل ابمرأتني يف مجيع األمور. لكن يف الواقع هذا ال ينطبق إال على اجملال االقتصادي، ألن واجبات املرأة تعترب أكثر ،ً ضرب الزوجة أبي شكل من األشكال غري مربر يف اإلسالم. أما صعوبة، وهي احلمل والرضاعة ورعاية األطفال. سادسا عند العلماء أن ضرب الزوج على زوجته جائز، وهو ضرب تعليمي وأتدييب من الزوج لزوجته وليس إهانتها. بعد إمتام كتابة هذا البحث العلمي، رأت الباحثة على أن هذا البحث اليزال بعيدا عن الكمال. فرتجو الباحثة للقارئني للبحث أدق مما سبق. وترجو الباحثة أيضا للنساء املسلماتت أن اليتسربن يف فهم األنثوية لئال خيرجن من فطرهتن الطاهرة. الكلمات الرئيسية: أمساء املرابط، القرآن والنساء، املرأة