Rosyadi, Muhammad Iqbal (2024) المقابلة في سورة النازعات وأسرارها البلاغية (الدراسة الدلالية البلاغية في علم البديع). S1 Undergraduate thesis, Universitas Darussalam Gontor.
![[img]](https://repo.unida.gontor.ac.id/style/images/fileicons/text.png)
Abstract
ملخص البحث المقابلة في سورة النازعات وأسرارها البلاغية (الدراسة الدلالية البلاغية في علم البديع) محمد إقبال رشادي 3920182320454 من بداية نزول القرآن تحير المشركون أنه من عند الله، حتى ظن بعضهم أن القرآن من تأليف محمد، ولذلك احتج الباحث افتراضهم بأن القرآن ليس مقالا بل معجزة أنزلها الله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. من وجه اعجاز القرآن استخدام ألفاظها المتنوعة وبالخصوص في سورة النازعات، لأن هذه السورة تبين عن سؤال الكافرين عن الحياة بعد الموت، وهذا لعدم الإيمان في نفوسهم بما ورد في القرآن. ولمعرفة وجه اعجاز القرآن يمكننا أن نتعلم علم المقابلة، وهي جزء من علم البديع التي تبين عن إتيان المعنيين أو أكثر ثم الإتيان بما يقابلهما على الترتيب. والهدف الرئيسي لهذه الدراسة لمعرفة أنواع المقابلة والأسرار البلاغية من تطبيق المقابلة في سورة النازعات، ولمعرفة تفسير آيات المقابلة في سورة النازعات. وهذا البحث من أنواع البحث المكتبي، (Library Research) لمراجعة التحليل البلاغي في تفسير القرآن للحصول على مقابلة الآيات في سورة النازعات. ثمّ للحصول على جمع وتحليل البيانات، استخدم الباحث منهجين، الأول المنهج الوصفي والثاني المنهج التحليلي، وبجمع الكتب وتحليل بيانها من المصادر البيانات المناسبة بها، وبينما من خلال تحليل بيانها المستخدمة بالدراسة علم المقابلة بناء على آراء المسلمين. ومن نتائج هذا البحث أنّ المقابلة بين قول الله تعالى "والنازعات غرقا" بقول الله "والناشطات نشطا" من المقابلة النظيرية بين اثنين باثنين ، ثم بين قول الله تعالى "الراجفة" بقول الله "الرادفة" من المقابلة النظيرية بين واحد بواحد ، ثم بين قول الله تعالى "الحافرة" بقول الله "الساهرة" من المقابلة النظيرية بين واحد بواحد، ثم بين قول الله تعالى "...أم السماء بناها رفع سمكها فسواها" بقول الله "والأرض بعد ذلك دحاها، أخرج منها ماءها ومرعاها" من المقابلة الخلافية بين ثلاثة بثلاثة، ثم بين قول الله تعالى "وأغطش ليلها" بقول الله "وأخرج ضحاها" من المقابلة النقضية بين اثنين باثنين، وبين قول الله تعالى "فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا، فإن الجحيم هي المأوى" بقول الله "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى" من المقابلة النقيضية بين ثلاثة بثلاثة. وفي هذه الأنواع من المقابلة أسرار منها إيضاح المعنى وتجليته في أبهى صورة، ورعاية المقابلة اللفظية أو مقابلة الشيء بمثله، وإكمال وجوه الإعجاز القرآني. ومع هذه النتائج المأخوذة من هذا البحث، وأقر الباحث على وجود المآخذ فيه والكتابة بعيدة من الكمال. فرجاء الباحث إلى الباحثين القادمين حول المقابلة في القرآن الكريم، على البحث والدراسة ببحث جيد وكمال وعلمي.
| Item Type: | Thesis ( S1 Undergraduate ) |
|---|---|
| Additional Information: | Skripsi : Muhammad Iqbal Rosyadi NIM : 3920182320454 |
| Uncontrolled Keywords: | الكلمات الرئيسية: المقابلة، علم البلاغة، سورة النازعات. |
| Subjects: | 23rd Dewey Decimal Classification > 2X1 - Al-Qur'an dan Ilmu yang Berkaitan > 2X1 - Al-Qur'an dan Ilmu yang Berkaitan 23rd Dewey Decimal Classification > 400 – Bahasa > 410 - Linguistik > 410 Linguistik 23rd Dewey Decimal Classification > 800 – Kesusastraan > 800 - Kesusastraan, retorika, dan kritikan > 802 Aneka ragam tentang kesusastraan |
| Divisions: | Fakultas Ushuluddin UNIDA Gontor > Ilmu Quran dan Tafsir |
| Depositing User: | 44 Muhammad Iqbal Rosyadi |
| Date Deposited: | 22 Oct 2024 02:13 |
| Last Modified: | 22 Oct 2024 02:13 |
| URI: | http://repo.unida.gontor.ac.id/id/eprint/3519 |
Statistics Downloads of this Document
 |
View Item |