ومنذ الخيار نظام سياد بري في عام ۱۹۹۱، تشهد الصومال حربا أهلية لم تتوقف حتى الآن. إن أثر الصراع يشعر به الجميع، بمن فيهم الأطفال، ويعتبر الأطفال أكثر الفئات ضعفا التي تتعرض للعنف نتيجة لهذه الحرب الأهلية. ووفقا لمنظمة إنقاذ الطفولة تصنف الانتهاكات الجسيمة للأطفال على أنها حالات، وهي القتل، وتجنيد الأطفال في الجيش والاختطاف والاعتداء الجنسي، ومنع الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، ومنع وصول الأطفال إلى المساعدات الإنسانية. ووفقا للأمم المتحدة، تحتل الصومال المرتبة الأولى في أعلى حالات إساءة معاملة الأطفال في العالم. وقد نفذت الصومال هذا الحق مع اليونيسيف بصفتها مبعوثة الأمم المتحدة المتخصصة في معالجة مشاكل الأطفال في العالم وفقا لاتفاقية حقوق الطفل. والهدف من الدراسة هو تحديد دور اليونيسف في معالجة مشكلة إساءة معاملة الأطفال في الصومال في الفترة من ۲۰۱۸ إلى ۲۰۲۰ المفاهيم التي يستخدمها الباحث لتحليلها هي الأمن البشري والمنظمات الدولية والإيماراه. الطريقة المستخدمة هي طريقة نوعية بجمع البيانات من الكتب والمجلات والتقارير والمواقع الشبكية الرسمية لليونيسيف والصحف المحلية والأجنبية وتواصل اليونيسيف وشركاؤها السعي الخلق مستقبل أكثر إشراقا للأطفال من خلال برامج مثل التعليم وحماية الطفل واحتضان حكومة الصومال والتعاون مع شركاء من بلدان أخرى أو منظمات دولية وتنظيم حملات لمكافحة العنف ضد الأطفال، وخلاصة هذه الدراسة هي أن اليونيسيف تواصل العمل على معالجة حالات إساءة معاملة الأطفال في الصومال من خلال برامج مختلفة للمساعدة الإنسانية واحتضان مختلف الشركاء من حكومة الصومال أو غيرها من المنظمات الدولية، ونصيحة المؤلف هي أن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من البحوث، إما في شكل أطروحة أو مجلة المعرفة مساهمة منظمة دولية في معالجة المشاكل في بلد ما، ومن المتوقع أن يتمكن الباحث من شرح تاريخ حركة الشباب بالتفصيل والحصول على بيانات مباشرة من الحكومة الصومالية، وشرح الظروف الميدانية المراكز إعادة تأهيل ضحايا الحرب من الأطفال.