إن تبعد الشباب من الأخلاق الدينية وتوقفهم في حد الأدنى من القيم الدينية قد حراً حيالهم إلى وجود الأزمة النفسية حيث انسحبوا إلى استعمال الأدوية المحرمة، وهذا التفرغ الدين الروحي في حياتهم قد تولدت منه المسائل الاجتماعية النفسية في محال الصحة النفسية. ومنطلقا من هذا النظر قد احتاجوا إلى التربية الدينية الإسلامية. وكانت التربية الإسلامية مشتملة على تربية الإنسان كاملا عقليا وقليا وروحيا وكذالك حسمانيا وأخلاقيا. وهي أيضا عملية تشكيل الشخصية الإسلامية ليستطيع الإنسان أن يؤدى أمانته خلافة ربه في الأرض وتحقيق المصلحة لأجل الفلاح الدنياوى والأخروي. ومن أحدى المؤسسات التربوية التي تأخذ هذه العملية هو معهد المسلم الحداية المثال "Metal" في فاسوروان حيث تقبل الطلبة الذي أكثرهم من ضحية المخدر ويريهم ويقوم بعلاجهم مستعملا منهج التربية الإسلامية. وهذا الحال العملية المعهد "مثال" يكون مهما بحثه من ناحية المنهج المستعمل في التربية الدينية الإسلامية المعابقة النفسية. هذا البحث يحتى وصفى الكيفية وجمع البيانات بالطرق ما يلي: (1) المقابلة، (٢) الملاحظة الوثائق المكتوبة. وأما تحليل البيانات يسير على طريق الوصفية, تصور حالة معهد "مثال" فاسوروان، واستمر بالطرق Model Alir من مليس وهو بيرمان (Miles & Haberman) تشمل ثلاث خطوات هي (1) تخفيض البيانات (۲) عرض البياناب (۳) والاستنباط تنفيذ التربية الدينية في معهد "مثال" فاسوروان. وتدل نتيجة البحث على أن هذا المعهد في تربية طلبته لا سيتخدم المناهج الدراسية وطبقية الفصول كما المدارس عامة، تكون تربية هذا المعهد متكونة من تركية النفس بالصلاة وغرز الأخلاق من خلال تدريس تفسير الجلالين وكتاب ذرة الناصحين وبالأسوة والموعظة الحسنة والتربية الاجتماعية مقترنة بالمهارة وترقية الصحة الجسمانية، والمناهج المستعملة في علاج النفس في الدراسة الحالة وبمواظبة صلاة الجماعة وقراءة القرآن والذكر وتعليم كتاب التراث وإعطاء الحرية للطلبة في تركية روحهم وجسمهم. ومتأسسا على ما وصل إليه الباحث فقد اقترح الاحتياج على تحسين الإدارة للوصول إلى كفاءة للعهد والاستخدام بالمناهج الرسمية مطابقا بنموذج المدرية عامة متوازنا بين الصحة الجسمية والروحية الانشطة المبرمجة يوميا وأسبوعيا وشهريا وسنويا المتعلقة كلها بتربية الطلبة العلاج النفس وبجانب ذالك قد احتاج إعطاء المهارة العملية إلى الطلبة من خلال زيادة الوسائل المعهدية المساعدة على عملية التدريس حتى يستطيع الطلبة أن يهينوا زاد حياتهم في المجتمع بدون التعلق بغيرهم. وأخيرا احتياج إصلاح النظم الطلبة حسين مشاركتهم بالأنشطة المعهدية وحين إرادتهم للخروج إلى المعهد بالإذن. والله يسأل الباحث أن يتم النفع بما يذل فيه من مجهود, رجيا منه سبحانه أن يلهمه الرشد والصواب. متلمسا من القارتين الكرام غض البصر عما يقع فيه القلم من سقطات اوزلات لأن الكمال بيه تعالى والله وحده