Thesis
Published
دعاوى اليهود الباطلة وإنكارهم عن نعم الله عند محمد سيد طنطاوي
Abstract
إن اليهود أشد الناس عداوة على الإسلام والمسلمين، وأن عداوتهم منشؤها الحقد والحسد والعناد والغرور، واليهود في باب الدعاوى الباطلة، والأقاويل الفاسدة، والأماني الكاذبة، مجال واسع، وكلام كثير لا يؤيده عقل ولا نقل، ومن فساد أفعالهم وأقوالهم هو جزمهم بأن الله لن بعدهم إلا أننا قليلة، وهذا الجزم الاسبيل إليه من جهة العقل، وهذا الجرم الاسبيل إليه من جهة العقل لأن الله يفعل ما يريد، و لا من جهة النقل لأن الله لا يحابي قوما الجنسهم و لا تنسبهم تحدث كنوا الله سيد طنطاوى عن اليهود خاصة ما يتعلق على اليهود في دعاوى اليهود الباطلة وإنكارهم عن نعم الله، لكي يكون الأمر واضحا ولا يقع الناس في الضلال، واستمد الباحث أيضا
بأحاديث كثيرة في تفسيره "الوسيط" وكتابه بنو إسرائيل في القرآن والسنة.
ومن ذلك، حاول الباحث كتابة هذا البحث التكون نتيجة البحث معطية فكرية لمن يريد معرفة رد المحمد سید طنطاوى من دعاوى اليهود الباطلة و إنكارهم عن نعم الله نسبة إلى تفسيره "الوسيط".
في هذا البحث الخدم الباحث منهج التفسير الموضوعي والمنهج التحليلي والمنهج التاريخي للحصول على
النتيجة عن آراء محمد سيد طنطاوى في دعاوى اليهود الباطلة وإنكارهم من نعم الله.
والنتائج التي توصل إليها الباحث في هذا البحث أن لليهود ألوانا من النعم التي منحها الله، ولكنهم محدوها بل الدهوا بالدعاوى الباطلة، ورد محمد سيد طنطاوي على دعاواهم الباطلة في إنكارهم عن نعم الله ما يخرس ألسنتهم ويقطع حجتهم وتنبط اللثام عن أكاذيبهم في عشرة أقوال في تفسوه الوسيط، ومن بعض دعاؤهم الباطلة: يزعمون أنهم أبناء الله و أحباؤه، بل رد الله عنها، لأن الله تعالى ينفي في آيات كثيرة أن يكون له ولد و
لا فضل على أحد إلا بالتقوى والعمل الصالح، ردا لقولهم: نحن أبناء الله و أحباؤه
هذا ما رأه الباحث ومما لا ينكره أن هناك قضايا لم يسجلها الباحث في بحثه، وإنه على يقين بأن هذا
البحث ما زالت من الكمال، مع الرجاء الشديد في تكميلها والعامها من الباحثين اللاحقين
Publication Details
InstitutionUNIVERSITAS DARUSSALAM GONTOR
DepartmentSTUDI AGAMA- AGAMA
Item ID6023
Deposited27 Feb 2025 05:55