Thesis
Published
الشيخ محمد نووي البنتني ومنهجه في تفسير القرآن الكريم
Abstract
الشيخ محمد نووى البشني علامة اندونيسي فعال كلف عددا عظيما من الكتب في مختلف الا مختلف الجامات العلم التي أولى بنها، والمخلها العلماء مرجعا يرجعون اليه، وبشكل خاص العلماء الإندونسيون، وفضلا
من أنها تصبح مواد أساسية المجالس التعليم والمعاهد التقليدية بأرجاء الدونيا ويفضله في مجال العلم وطلب منه معاصروه من علماء الشرق الأوسط ومصر بأن يفسر القرآن ولى رجاءهم عن طيب خاطر، فخاض هو في مجال التفسير ثم فسر القرآن تفسيرا مقنعا ذاع به صيته حتى لقب بسيد علماء الحجاز والحرمين على حمل العلماء الإندونيسيون تفسيرة مرجعا لهم، ويصبح هذا التفسير
عاملا من عوامل ذيوع الملعب الشافعي بإندونيسيا. ومن المعروف أن تفسير المنير من جملة التفسير ما لم يتأثر بأفكار التحديد، وينهج في تفسيره منهما يسلك عليه متقدموه الذين كان من عادتهم أن يقل اهتمامهم بصحة أسانيد الأحاديث في تفسير القرآن وما يزالون محمد بن على قصص الأسر البيليات الأمين عن الالتفات إلى صحتها ومصدرها، ولكنه يتميز عن متقدميه في بحثه العقائد الإسلامية من أجل غرسها في أعماق قلوب قرائه، من هذا المنطلق يحاول الشيخ
استخدام اللغة ما يتسنى به القبر القراء فهمها بكل يسر، ولهذا له منهجه و يسر، ولهذا له منهجه ولونه الخاصات المفردات. ومن مؤلفاته المعهودة والمعروفة تفسير المنير، فيسعى الساحث في النظر على منهج يملك عليه والبحث عنه اتجاهاتة في المسيرة باستخدام المنهج التاريخي والمنهج الاستقراى ومنهج المقارنة. وفي هذه المباحلة أحد الباحث المصادر من كتاب تفسير المنير وكتب علوم القرآن والكتب من تاريخ حياة الشيخ
تروى والكتب الأخر المساعدة.
وبعد البحث عن منهم تفسيره بالمناهج الثلاثة السابق ذكرها، يظهر أن الشيخ نووي رحمه الله تعالى حاول على فهم القرآن بالوحدة المتناسقة يعنى غير المتقاطعة، ويبدأ ببيان أمكنة نزول السور وعبده آياتها وحروفها قبل بحثه عنها، وتحليله آيات القرآن من الناحية اللغوية من أوليا الأشياء وأما شرحه منها فشيه التفسير الجلالين، ومع ذلك لا يخرج الحليله من القرآن الحديث، ورغم أنه من نوع التقسيم العام أو الترتيبي ولونه اللغوى، فإن له غرضا يرمى إليه هذا التفسير هو غرس العقيدة الإسلامية والإيمان القوى بالله تعالى والقيام بشرائعه، وبين ذلك واضحا في احله من الآيات الكونية، ويخطو في تفسيره الآيات المتشابهات خطرة السلف الصالح، وفي الآيات المبهمات فيعتمد على قصص الإسرائيليات إلى حساب المسكه بسنة الرسول الله وأقوال الصحابة، وأما في آيات الأحكام فيتلعب ملعب الشافعي ولا يفوته أن
يعرض المذاهب الأخر ولا يرده من خالفه مقارنة للقارئ. هذه فيما رأى الباحث المناهج التي يقوم عليها الشيخ نووي في تفسيره ولا ينكر الباحث إن هناك من المناهج ما يعد وبعدها آخرا أو مماثلا للذكره الباحث، وماكتب أحد من البشر إلا وفيه موضع نقص وموضع عيب ويرجو الباحث على الخلف أن يكمل هذا البحث المتواضعر
Publication Details
InstitutionUNIVERSITAS DARUSSALAM GONTOR
DepartmentSTUDI AGAMA- AGAMA
Item ID6103
Deposited28 Feb 2025 09:12