ان الكلام عن الأخلاق قد بحث بحثا دقيقا في نظم العلوم الإسلامية على ثلاثة ميادين في الفلسفة والعقيدة والتصوف في الميدان الفلسفي كان الفلاسفة الإسلاميون هم الكندي والفارابي و ابن مسكويه وابن سينا والغزالي، العرضوا واسهم في التفكير من الفلسفة الأخلاقية مهما كان بعض أرادهم تأثر بالفلسفة اليونانية وأفلاطون الحديثة صوص البحث في الميدان الفلسفي استخدموا الطريقة الخاصة ما سمى بطريقة السكو لاسلية الأكليمية وهو بداية البحث بالمقدمة والتعريف والتحليل والبيان وتقسيم الفضيلة والبيان عن النفس والسعادة وغيرها من المسلال في الميدان الأخلاقي ركان أبو علي أحمد ابن مسكويه فيلسوفا مسلما الذي اختص بحثه عن الأخلاق في فكرة تجريدية الفلسفة الأخلاقية عند ابن مسكويه الفلسفة الإسلامية وشاهرا بابن مسكرية ورهم فلسفته تزثر بالحضارة الأجنبية ولكن قد سعي القصة من والدين العقل سعى نفسه في التوفيق بين الفلسفية والدين العقل والشريعة خصوصا في الأخلاق من أجل تحقيق النظر في هذه القضايا عمل الباحث هذه الدراسة التي تهدف إلى كشف الفلسفة الأخلاقية عند ابن مسكويه وذلك يعرض أراءه في مذهب الحد توسط استنباط فلسفته بالبحث عن النفس وتقسيها والفضيلة ثم السعادة التي في تكون علية الفلاسفة في الأخلاق. وقد استعمل الباحث المنهج التاريخي لمرض تاريخ نشأة حياة ابن مسكرية مؤلفاته ونشأة الفلسفة الأخلاقية في الفكر اليوناني والإسلامي والمنهج الوصفي التحليلي النقدي لعرض أراء فلسفة ابن مسكرية الأخلاقية ثم تحليل العلاقة بين أراء الفيلسوف اليوناني كأرسطو وبين آراء الفيلسوف المسلم كالغزالي والنقد من بين رامهم وقد كشف الباحث من هذا البحث اليسير أن السفة ابن مسكرية الأخلاقية هي معرفة الفضائل وكيفية اقتنائها لتزكر بها النفس، وسعي بالتوفيق بين الفلسفة والدين والد ثبت فكرته عن الفضائل الأخلاقية بمذهب الحد الوسط المنقول من الفلسفة اليونانية ينظر إلى قوي النفس الثلاث وهي النفس الناطقة وقضيتها الحكمة والنفس السبعية اسميتها الشجاعة والنفس البهيمية وفضياتها الحقة، ورأي أن أسس النفس الناطقة هو العمل وأما أمس النفس السبعية والبهيمية هو الشريعة البحث عن السعادة التي تكون عالية في الفلسفة الأخلاقية ألقاها بالسعادة القصوى أو الأعلى وهي السعادة الجسمية سعادة إنها هداية الله تبارك و الرجل والروحية أو سعادة الدنيا والآخرة وقال إنها هداية الله تبارك وتعالي برغم حال فلسفته الأخلاقية بالنظر الفلسفي وتأثرت فلسفته أكثر بالفلسفة اليونانية خصوصا من فلاطون وأرسطو العاقل ولكن أنتج الباحث أن أبن مسكويه نجح في التوفيق بين لفلسفة والمبادئ الإسلامية، لأن فكرته في مذهبه الحمد الوسط والسعادة وخصوصا في تقسيم الفضائل كمثل الحكمة والعفة والشجاعة والعدالة لا تعارض العبادي الإسلامية بل وفقها وأسلمها بها ويرجو الباحث في المستقل من يصل البحث الأدق والأوسع من هذا القدر يحسن الباحث القادم أن يركز الاهتمام خصوصا في فلسفة ابن مسكويه من ناحية النظر الأخرى إما واصلها بالفلاسفة اليونانيين أو الفلاسفة الإسلاميين الآخرين عترافا لكثرة النقائص في هذا البحث وبعده من الكمال ويسأل الله تعالى جميع التوفيق والسداد