ملخص عربي ظواهر القياس النحوي في كتاب سيبويه ثانية رحماء النساء 36.2015.1.2.0159 علم الفقه له أصول ّ العلوم العربية، إذ فيها قواعد ترشدنا إلى النطق الصحيح والسالم. كما أنّعلم النحو هو من أهم ة التي ّفي استنباط الحكم، كذالك علم النحو له أصول أيضا في أخذ حكم من الأحكام. فالأصول في علم النحو هي الأدل ة الجامعة، أو هو ّة النحو هي القياس. فالقياس في عرف النحاة هو حمل الفرع على الأصل بالعلّترشد إلى المطلوب، ومن أدل الجمع بين شيئين بما يوجب اجتمعاعهما في الحكم. الدراسة النحوية مفتقرة إلى دراسة قياسية عميقة وترتفع هذه الدراسة إلى مستوى أعلى ومنزلة علمية أسمى، فلا يمكن ترك هذه الدراسة بل التعمق فيها لأمر ضروري للغاية. وأحد النحاة القائم ّلهذا القياس النحوي هو سيبويه، إمام النحاة. فكان كتابه المسمى بقرآن النحو منارة للدراسات النحوية من بعده إذ ضم القياس وصل في ّنا نجد أمثلة متوافرة من الأقيسة النحوية في كتاب سيبويه لأنّمسائل النحو وقواعده وأقيسته وعلله. ولعل هذه المرحلة إلى كمال نضجه وتمام قوته. هذا البحث يهدف إلى كشف ظواهر القياس النحوي في كتاب "الكتاب" لسيبويه وكذلك أنواع القياس النحوي الوارد في كتاب سيبويه. هذا البحث من نوع الدراسة المكتبية، والمنهج المستخدم في جمع البيانات هو المنهج الوثائقي والمنهج في تحليل البيانات هو المنهج الوصفي لتحليل البحث عن «ظواهر القياس النحوي في كتاب سيبويه» والتحليل بمطالعة الكتب والصحائف المتعلقة بالموضوع. سيبويه قد استخدم القياس في الاستدلال للحكم النحوي ويظهر هذا القياس ّ فالنتيجة من هذا البحث هي أن في كتابه «الكتاب» الذي كان مرجعا أساسيا في الدراسة النحوية القديمة أو الحديثة. ويأتي بعد هذا القياس النحوي حكم ة، قياس الشبه، القياس ّمن أحكام النحو وهو الوجوب، والمنع والجواز. ومن أنواع القياس في كتاب سيبويه هو قياس العل اللفظي والقياس المعنوي حسب الجوانب المختلفة. وبهذا البحث ترجو الباحثة إلى الباحثين القادمين أن يكملوا بحوثهم بما رأوا من هذا البحث وأن يتعمقوا فيه خاصة في كتاب سيبويه من مباحث علم النحو أو علم الصرف، أو عن آراء النحاة الآخرين في القياس النحوي. الكلمات الأساسية : سيبويه، الكتاب، القياس، الحكم النحوي