Thesis Published

الآية المتشابهة عند حمكا في تفسيره الأزهر (دراسة وضوعية )

Zakiyuddin, Muhammad
Abstract
كلام الله القرآن هو أحد كتب الله المقدسة المنزلة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأن يواصله إلى كافة الناس في هذا العالم والقرآن يكون متمما لكتب الله الأخرى، ويشمل فيه على عدة وجوه حياة الناس، إما الذي يتعلق يخالفهم أو الدي يتعلق بأمرهم بينهم. وقد انقسم الآية في القرآن إلى قسمين الأول المحكم أي الواضح وهو تكون أم الكتاب، والثاني المتشابهة أي مأخود من أشبه أي أشبه كل منهما الآخر ولا يتضح إلى معنى معين، فكان اختلف العلماء عن تأويل أو تفسير الآية المتشائمة. هذه الآية المتشابهة كان بعض العلماء يؤولون أو يفسرون ظواهر الألفاظ بالمجاز القريب. وبعض الأخر يؤمنون ويعتقدون الصفات المتشابهة ويفوض إلى الله وحده بدون التأويل أو التفسير، ولكن بعض الأخر الذي في قلوهم زيغ إستعمل الآية المتشابهة لنشر الفتنة، حتى يفسرون أو يؤولون الآية المتشابهة بأيديهم السقيم، مثل الآية عن إستوى الله على العرش فيؤولون أو يفترون على رأيهم حتى يتصور أن الله كالملك يجلس على سريره، أو الله يد فيؤول على رأيهم حتى ينقض عظمة الله. ومن هذه القضية أراد الباحث معرفة هذا البحث على علم مختصر يعنى ماهي الآية المتشابهة، وتقسيمها، وأشباب اختلاف العلماء عنها، وكيف تأويل أو تفسير عن الآية المتشابهة وأراد الباحث أن يبحث متعمدا بأراء - تمكا وهو أحد المبلغين المسلم الذي اتبع به مجتمع المسلين، وله نفوذ وتاثير عظيم في إندونيسيا بل في آسيا وله دور هام للمسلمين في إتحاد الموقف في حياتهم. وفي تنفيض هذا البحث استخدم الباحث الدراسة التفسيرية (Tematic Approach) المعرفة تأويل أو تفسير الآية المتشابهة في أول السورة والى صفات الله ثم استخدم الباحث المنهج الوصفي الجمع الحقائق عن لمحة حياة حمكا وآراءه في أول السورة وفى صفات الله ثم استعمل الباحث المنهج التحليلي وذلك لنيل التصور الواضحة من الآية المتشابهة يعنى في أوائل بعض السور وفي وصفات. ومن هذا البحث عرف الباحث أن الآية المتشابهة أن يشبه أحد الشيئين الآخر، ولا يتضح إلى معنى معين، وأما الآية المتشابهة عند حمكا في أوائل بعض السور يؤول أو بفرقتين: الأول يفسرون أو يؤولون حرفا بحرف والثاني يفسرون أو يؤولون الحروف في أوائل بعض السور بتفويض إلى الله وحده لأنه سر من أسرار الله تعالى. وأما الآية المنشافة . حمكا في صفات الله ويخصص الباحث في استواء الله على العرش، يؤول بالإستواء والاستيلاء أو الله يد يؤول بأن الله يد بالقرة والقدرة، أو الله عن يؤول بأن الله عين والمراقبة، أو الله وجه يؤول بأن الله وجه بالمراقبة أي مرضاة الله. والأخير، أن الباحث لا ينكر النقائص الموجودة في هذا البحث، ويرجوا الباحث من هذا البحث البسيط وجود باحث آخر يبحث في هذه القضية، وعسى أن تكران عذه الرسالة نافعة لدين الإسلام والمسلمين، آمين
Publication Details
InstitutionUniversitas Darussalam Gontor
DepartmentStudi Agama Agama
Item ID6975
Deposited10 Mar 2025 07:13
Actions
Permalink
Statistics

Statistics Downloads of this Document

Downloads per month in the last year

View more statistics