Thesis Published

بجاكرتا المركزيّة ،GEREJA KESATU KRISTUS AHLI ILMUPENGETAHUAN دور الكنيسة في تحسين الصحة النفسية عند

Putri, Fiza Aulia
Abstract
الاضطرابات العقلية تعد قضية عالمية تؤثر على الصحة النفسية، والسلوك، والقدرة على التكيف لدى الأفراد. إن العلم المسيحي(Christian Science) ، وهو طائفة مسيحية أسستها ماري بيكر إيدي في القرن التاسع عشر، يقدم نهجًا روحانيًا للصحة والشفاء، ويعرض مقاربة فريدة في الاستشارة والشفاء الروحي المرتبط بالصحة النفسية. في إندونيسيا، لهذه الكنيسة فرعان رئيسيان فقط، أحدهما في جاكرتا والآخر في يوجياكرتا. تركز هذه الدراسة على كنيسة العلم المسيحي (Christian Science) في جاكرتا المركزية التي تضم عددًا أكبر من الجماعة مقارنة بفرعها في يوجياكرتا. لذلك، من المهم استكشاف كيفية مشاركة هذه الكنيسة في تعزيز الصحة النفسية لجماتها. تهدف هذه الدراسة إلى معرفة منهجيات الاستشارة وتعاليم Gereja Kristus Ahli Ilmupengetahuan. احدى من الكنائس للعلم المسيحي (Christian Science)التي تعد موضوعًا لهذه الدراسة هي Gereja Kesatu Kristus Ahli Ilmupengetahuan، في جاكرتا المركزية. تطبق هذه الكنيسة أساليب الاستشارة وتعاليمها لتحسين الصحة النفسية لجماعتها. هذه الدراسة هي بحث ميداني (Grounded Research) باستخدام تقديم البيانات الكيفية. أما أساليب جمع البيانات فتشمل الملاحظة، والمقابلات مع المصادر، والتوثيق. تعتمد هذه الدراسة نهجًا نفسيًا مع تقنية معالجة البيانات بالتحليل الوصفي. Gereja Kristus Ahli Ilmupengetahuan يتم بشكل فردي بمساعدة معالجين متمرسين يقدمون صلوات للأشخاص الذين يطلبون المساعدة. هؤلاء المعالجون يقدمون إلهامات تستند إلى الكتاب المقدس، وليس كمرشدين عاديين. بالإضافة إلى ذلك، يتم مشاركة شهادات الجماعة الذين خضعوا للشفاء عبر الاقتراب من الله في مدرسة الأحد والشهادات الأربعاء. ثانيًا، أن تعاليم كنيسة Gereja Kristus Ahli Ilmupengetahuanتؤكد بشكل كبير على الشفاء، والمحبة للآخرين، والدعاء كوسيلة لتجربة قوة محبة الله، وذلك استنادًا إلى تعاليم يسوع في الكتاب المقدس. ويعتقدون أن الفهم الصحيح لله وخلقه يمكن أن يحقق الشفاء. هناك اختلاف ملحوظ بين منهجيات الاستشارة والتعاليم في الإسلام لتحسين الصحة النفسية. توصي الدراسة الباحثين المستقبليين بدراسة دور الكنيسة في تعزيز الصحة لنفسية لجماعتها في كنائس معينة من زوايا أخرى، أو مقارنة ذلك بالإسلام بشكل أعمق. كما يمكن دراستها بطرق أخرى مثل المنهج الفينومينولوجي، وعلم الاجتماع، والأنثروبولوجيا، وعلم النفس، والتاريخ، والفلسفة، واللغويات، أو دراسة الحالات الدينية التي تحدث في أماكن مختلفة، مما قد ينتج أبحاثًا جديدة.
Publication Details
Actions
Permalink
Statistics

Statistics Downloads of this Document

Downloads per month in the last year

View more statistics