الإحتفال Ekaristi هو ذروة الحياة الكاثوليكية، حيث يلعب هذا الإحتفال دورا مهما في تشكيل هوية الناس وحياتهم الروحية. في كنيسة Paroki Santo Mateus، Pare .استمرت الإحتفال لفترة طويلة وأصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة الكاثوليكية. ومع ذلك، مع التغيرات الاجتماعية والثقافية التي تستمر في التطور، فإنها تثير التساؤل عن مدى بقاء هذه الإحتفال في المعرض وتأثيرها على الحياة اليومية للناس. ركزت الأبحاث السابقة بشكل أكبر على الأبعاد اللاهوتية والليتورجية للإفخارستيا. لذلك، يهدف هذا البحث إلى التعمق في معنى الإحتفال في الحياة الدينية من خلال تحليل تأثيره على تكوين شخصية الشخص وتضامنه الاجتماعي في كنيسة Paroki Santo Mateus ، Pare. هذا البحث عبارة عن دراسة نوعية ذات منهج سيكولوجي، لمعرفة تأثير الإحتفال في الحياة الدينية للجماعة. للحصول على فهم شامل، جمع هذا البحث البيانات عن طريق المقابلات والملاحظات. بالإضافة إلى ذلك، ولمعرفة المزيد، قام البحث بتحليل البيانات ووصف معنى لإفخارستيا وعلاقته الروحية والاجتماعية مع الجماعة. تظهر نتائج البحث أن الإحتفال له دور مهم في حياة إيمان الكاثوليك في الكنيسة الكاثوليكيةParoki Santo Mateus ،.Pare إن مشاركة الجماعة في الإحتفال لا تلبي الاحتياجات الروحية فحسب، بل يمكنها أيضا أن تعزز العلاقات الشخصية مع الاله وتزيد من روحانيتها. كما تساهم العوامل الداخلية والخارجية في مستوى المشاركة الجماعية التي لها تأثير إيجابي على الحياة الدينية والاجتماعية. تعمل الإحتفال أيضا كوسيلة لبناء التضامن وتشجيع الأفراد على الاهتمام أكثر بالآخرين والانخراط في الأنشطة الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإحتفال يعزز أيضا الشعور بالعمل الجماعي بين أتباع الكنيسة. إن المبادئ العالمية للتراحم والأخوة والرعاية الاجتماعية الموجودة في التعاليم الإسلامية تنعكس أيضًا في معنى Ekaristi. فالإسلام يُعلّم مفاهيم الأخوة والإحسان. نأمل أن يتمكن الباحثون في المستقبل من استكمال ذلك ومناقشته بنهج أوسع نطاقًا.