Azizi, Mujadid qodri (2025) التعايش بين المتدينين في قرية كاليمالانج، منطقة سوكوريجو، مقاطعة فونوروكو عام 2024 – 2025. S1 Undergraduate thesis, Universitas Darussalam Gontor.

	FILE TEXT (COVER) COVER.pdf - Submitted Version License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (3MB)
	FILE TEXT (ABSTRAK) ABSTRAK.pdf - Submitted Version License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (515kB)
	FILE TEXT (DAFTAR ISI) DAFTAR ISI.pdf - Submitted Version License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (488kB)
	FILE TEXT (BAB 1) BAB 1.pdf - Submitted Version License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (558kB)
	FILE TEXT (BAB 2) BAB 2.pdf - Submitted Version Exclusive to Registered users only License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (719kB)
	FILE TEXT (BAB 3) BAB 3.pdf Exclusive to Registered users only License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (535kB)
	FILE TEXT (BAB 4) BAB 4.pdf - Submitted Version Exclusive to Registered users only License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (921kB)
	FILE TEXT (BAB 5) BAB 5.pdf - Submitted Version Exclusive to Registered users only License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (1MB)

Abstract

تعد إندونيسيا دولة متعددة الثقافات والأديان والأعراق والتقاليد، مما يجعل من الضروري الحفاظ على الوحدة و التعايش. يجب الاعتراف بشكل عقلاني بوجود هذه الاختلافات. ومع ذلك، خلف تنوع الحياة في إندونيسيا، كثيرًا ما تحدث صراعات ناتجة عن عوامل عدة، منها الظروف الهيكلية والعوامل الديناميكية. ومن بين أكثر الصراعات شيوعًا، الصراعات الدينية. لكن الوضع مختلف في قرية كاليما لانغ، منطقة سوكوريجو، محافظة فونوروكو، التي يعيش فيها أتباع ديانات مختلفة مثل الإسلام والمسيحية والهندوسية. رغم هذا التنوع الديني، لم تشهد القرية أي صراعات، مما يجعل الحياة المتناغمة في القرية نموذجًا جديرًا بالدراسة والتأمل ليكون مرجعًا للحياة في إندونيسيا. تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية: أولًا، لمعرفة على التعايش بين المتدينين في قرية كاليما لانغ، ثانيًا، لمعرفة العوامل التي تقف وراء التعايش بين المتدينين في القرية. تم استخدام المنهج النوعي في هذا البحث، وهو منهج يعتمد على تحليل البيانات الوصفية الملخصة من الكلمات المكتوبة أو المنطوقة. وقد أجرى الباحث الدراسة في قرية كاليما لانغ، منطقة سوكوريجو، فونوروكو. وشمل الباحث أساليب جمع البيانات: الملاحظة، والمقابلات، والتوثيق. أظهر الباحث نتائج الدراسة أن التعايش بين المتدينين في قرية كاليما لانغ بدأ منذ دخول المسيحية إلى القرية. يُفهم مفهوم التعايش في هذه القرية على أنه احترام متبادل دون الخلط بين العقائد أو الممارسات الدينية، مع السماح للأنشطة الدينية بالاستمرار دون قيود. وتظهر هذه الروح التعاونية من خلال عدة أشكال، منها: عدم التمييز بناءً على الدين في الحياة الاجتماعية، احترام الاختلافات العقائدية، الحفاظ على الأمن والتعاون، والمساعدة المتبادلة. ومن بين العوامل التي تعزز هذا التعايش: وعي المجتمع، دور القادة الدينيين، دور أجهزة القرية، العائلة، والتقاليد. تلعب هذه العوامل دورًا أساسيًا في تعزيز التعايش بين المتدينين والاجتماعي بين سكان القرية، مما جعلها مثالًا مميزًا للتعايش السلمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن توارث العادات والتقاليد الداعمة للوحدة يُعَدّ من العوامل المهمة التي أسهمت في تقوية أواصر التماسك الاجتماعي بين سكان القرية. توصي الدراسة بما يلي: أولًا، على سكان قرية كاليمالانغ الحفاظ على التعايش دون الخلط بين العقائد، ليكونوا نموذجًا يحتذى به في المناطق الأخرى. ثانيًا، على القادة الدينيين وأجهزة القرية أن يستمروا في توجيه المجتمع نحو التعايش، مع تقديم أمثلة جيدة في حياتهم اليومية. ثالثًا، يُنصح الباحثون المستقبليون بتوسيع الدراسة وتطوير النقاط التي لم يتم بحثها في هذه الدراسة.

Loading...

View more statistics

View Item