لألفاظ القرآن معان صحيحة شاملة ومناسبة في كل زمان ومكان, رغم أنّ اللغة العربية لها مزايا التي تظهر أيضا من جهة المفردات والمرادفات. ومع ذلك، لا تساوي المعاني من هذه المرادفات دائما بالتمام. بل،هناك ألفظ القرآن الكريم الذي يسبب الاختلافات من التفاهم بين المفسرين. إحدى من لفاظ المترادفات في القرآن وهو النفخ. إن معنى لفظ النفخ هو يدل علي إخراج الريح من الفم، وذلك يدل على وجود الترادف بين كلمة آخر. و استخدم القرآن هذا اللفظ في الآيات المتنوعة. فهل هومرادف أو يطلق علي سياقه؟ تهدف هذه الدراسة إلى معرفة معنى النفخ وما اشتقاق منه، ومعرفة الفروق اللغوية في المعنى بالنسبة إلى سياقه لكل من ألفظ النفخ في القرآن ، من أجل معرفة الفرق في المعنى وكشف الحكمة الواردة في القرآن كله. لتحليل المعنى لفظ النفخ في القرآن استخدم الباحث دراسة دلالية قرآنية، وهو تحليل لفظ النفخ من جهة اللغة. استنتج على النتائج المناسبة، استخدم الباحث الدراسة المكتبية (Library Research) بجمع البيانات المتعلقة بلفظ النفخ وبمطالعة الكتب المتعلقة من التفاسير اللغوية والمعاجم القرآنية. استخدم الباحث منهج الوصفي والمنهج التحليلي بجمع البيانات المتعلقة بلفظ النفخ وجمع الآيات المتعلقة بلفظ النفخ ثم تحليلها، للوصول إلى معرفة المعنى الخاص. وبعد إتمام كتابة البحث، استنبط الباحث بأن لفظ النفخ لها معاني مختلفة حسب سياقها. النفخ الذي له معنى الريح في لغة الذي يخرج من فم الناس ، لكن الآية المكتوبة في القرآن لها عدة معاني مختلفة للجملة . بعضها في صورة ضربات قوية عظيمة وبعضها على شكل ضربات وهناك أيضا النفخ يدل على الإجراء والإحياء ويدل علي الإعجاز الفعلي ويدل علي تأجيج النار ويدل علي نفخة الأولى و نفخة الثانية، والجملة النفخ لها مرادفات للمعنى واستخدامها مختلفة للكلمات في بعض الجمل. هناك كلمة "نقر"و"نفث" حيث هذه الكلمة لها نفس المعنى ولكن هناك اختلاف في المعنى الضمني في القرآن. كلمة "نقر" في شرح القرآن التي تبين نفخة عظيمة ستحدث يوم القيامة و "نفث" نفخة شريرة تنفذها السحرة حسب شرح القرآن. ومن هذا البحث، يرجو الباحث لجميع المتعلمين خاصة المتعلم كلمة النفخ بعلوم القرآن والتفسير أن يهتموا في الدراسة الدلالية القرآنية، من أجل فهم معانى الكلمات أو الألفاظ القرآنية بشكل شامل، ويمكن معرفة فضائل القرآن من حيث لغته.