هدفت هذه الدراسة إلى مناقشة دور المرأة القيادي في القرآن، وتحديدا في سورة النساء الآية ٣٤ في نظر ة النسويات والمفسرين المتقدمين. وفقًا للنسوية ، فإن تفسيرات العلماء المتقدمين مليئة بالتحيز الجنساني وكراهية للنساء. لذلك يحاولون تفسير الآيات المتعلقة بالرجال والنساء بطرقهم وأساليبهم الخاصة من خلال تبني منهج تفسير الكتاب المقدس كما تمارسها النسوية المسيحية، أي منهج التأويل )الهرمنيوطيقا(، ويعطون الأولوية للتفسير المعقول من التفسير المأثور، مما ينتج عنه منتجات تفسير مختلفة. إلى المعاني ا حول تفسير سورة ً الحقيقية المتضمنة في مشكلة القيادة المرأة. وعلى هذا الأساس، أجرى الباحثة بحث النساء الآية ٣٤ . هذه المقالة عبارة ع ن المنهج الوصفي المقارن مع المقربة الكيفية . من خلال دراسة مقارنة بين آراء النسويات والمفسرين المتقدمين في تفسير القيادة في سورة النساء الآية ٣٤ ، وجدت الباحثة أن هناك التباسًا في تفسير القرآن والذي فسره النسويون بما في ذلك قضية القيادة المرأة و رفض المفسرين المتقدمين في تفسير كلمة القرآن "القوام " في سورة النساء الآية ٣٤ التي يعتقد أنها تظهر تفوق الرجال على المرأة ويشعرن أن المرأة فقدت مصداقيتها. وحيث أن الإسلام رفع مكانة المرأة بحقوقها وواجباتها الشريفة ، حتى يلتزم الرجل برعايتها