تحدّد دورة الحياة الغرض أنّ الأطفال على مرحلة الطفولة يحتاجون إلى الحب والاهتمام من عند الوالدين أو العائلات حتى تم تلبية احتياجات الأطفال بشكل ضابط. ويمكن تطور المعتقدات الأخلاقية من خلال العلاقات والتفاعلات مع الآخرين أو المجتمع المحيطين بهم. ومن تمَّ، يجب أن يمتلك الأطفال بيئة وتربية قادرة على توفير الحماية والسلامة لنموهم وتطورهم. كما ينبغي للأطفال أن يتحلَّوا بالأدب في الاتصال، كالمحادثة بنبرة لطيفة، واحترام من هو أكبر سنًّا، وتقدير آراء أقرانهم المستوى، فإنّ الواقع يشير إلى أنّ كثيرًا من أطفال المشردين ما زالوا يواجهون صعوبة في تطبيق هذه القيم. فقد يكون بعضهم غير معتاد على أساليب الحديث المهذّب أو إبداء الاحترام في تفاعلاتهم الاجتماعية.ولحسن الحظ، توجد جماعة Save Street Child تهتم بأوضاع هؤلاء الأطفال وتسعى إلى توجيههم لفهم أهمية التواصل الجيد، وذلك من خلال المناقشات، والمحاكاة، والنماذج الحية التي يقدمها المتطوعون. ومن خلال هذه الأساليب، يبدأ الأطفال في تعلم التحدث بأدب، والاستماع بإنصات، والتعبير عن آرائهم بطريقة أكثر احترامًا للآخرين. يهدف هذا البحث إلى معرفة الدور الذي يقوم به جماعة “Save Street Child” بسيدوارجو في تشكيل المعرفة الأخلاقية والشعور الأخلاقي والعمل الأخلاقي لدى أطفال المشردين، خاصة فيما يتعلق باالاتصال. نوع البحث التي أدّتها الباحثة هو استخدام أسلوب البحث الوصفي-الكيفي، للحصول على بيانات دقيقة، تم استخدام ثلاث طرق لجمع البيانات، وهي: المقابلة، الملاحظة، والوثائق المكتوبة. أما تقنية تحليل البيانات المستخدمة التثليث. النتائج التالية: (1) إحدى الطرق الرئيسية هي من خلال المناقشات والمحاكاة، حيث تمت تعليم الأطفال فهم قيم مثل الصدق والمسؤولية والاحترام. ونتيجة لذلك، يتمكن الأطفال من التمييز بين سلوكيات الاتصال الجيدة والسيئة وفهم الأسباب الكامنة وراء أهمية هذه القيم. (2) تمت رعاية تجارب الأطفال العاطفية من خلال الأنشطة التي تؤكد على التعاطف واحترام الآخرين. وهذا يؤدي إلى تكوين جو متناغم شعر فيه الأطفال بالتقدير والحافز لدعم بعضهم البعض. (3) ما فهم الأطفال القيم الأخلاقية فحسب، بل يمارسونها في حياتهم اليومية. تمت تعليمهم المحادثة المهذب مع الكبار، واستخدام نغمة لطيفة واختيار الكلمات التي تظهر الاحترام. بناءً على هذه النتائج، يقترح الباحثة عدة الإقتراحات: (1) يمكن من هذا البحث أن يواصل في الجماعة “Save Street Child” تطوير برامج التنمية الأخلاقية، خاصة في جوانب المعرفة الأخلاقية والشعور الأخلاقي والعمل الأخلاقي، بحيث يمكن تنفيذها على نطاق أوسع وأكثر اتساقاً. (2) يمكن هذا البحث أن يكون هذا البحث مرجعاً للأكاديميين والممارسين الاجتماعيين والحكومة في تطوير سياسات أو تدخلات اجتماعية أكثر فعالية، فضلاً عن توفير نظرة ثاقبة لأهمية اتباع نهج شامل في تكوين المعرفة الأخلاقية والشعور الأخلاقي والعمل الأخلاقي. الكلمات الرئيسية: الأطفال المشردين، جماعة “Save Street Child”، الاتصال الاجتماعي