Thesis Published

مفهوم العلم وتصنيفه عند الإمام الغزالى

N, Muhammad Fajar
Abstract
إن مفهوم العلم وتقسيمه في العصر الحديث لا يقتصر على مجرد علمها فقط. بل إنما يلزمناعلى معرفة حقيقة العلم. أصل ظهور العلم من الغربي يحمل عدد من المشاكل غير صغيرة، بل كانت كبيرة في عالم العلوم إمافى الناحية النظرية حتى التقسيم. إن الحضارة الغربية يضيع العناصر الميتافيزيقا فى البحث عن العلم لأن الميتافيزيقا عندهم لا علاقة لها بالعلم، ولكن في الحضارة الإسلامي العناصر الميتافيزيقا لها علاقة بالعلم. أكد الإمام الغزالي أن علمنا لا بد أن يقودنا إلى حقيقة ذلك العلم و تقسيمه. إن هذا البحث يبين عن مفهوم العلم و تقسيم العلم للوصول إلى حقيقة العلم في حياة البشر عند الغزالي، لأن هناك كثير من مفاهيم العلم في هذا العالم غير مؤسس على الشيء الإلهية. يتضمن هذا البحث نوعا من المباحث المكتبية (Library research) وهو بالتحليل الوصفي بمنهج الفلسفي والمرجعة من المصادر الأساسي، وهو "إحياء علوم الدين، ميزان العمل، المنقض من الضلال، و الرسالة اللدنية" والكتب التي ألفها الإمام الغزالي في العلم ومناقشات الآخرين لأفكار الإمام الغزالي وآرائه. إن العلم عند الإمام الغزالي هو عبارة عن حصول المثال في مرآة "القلب". وهذا يوضح أن مكان العلم في البشر هو في القلب، لأن المعلوم بوجوده هو بمنزلة حقيقة كل شيء. وتصنيف العلم عند الإمام الغزالي ينقسم إلى فرض عين و فرض كفاية، وكذلك هناك العلم المعاملة و العلم المكاشفة. أخيرا، إن هذا البحث الذي تم إجراؤه بسيط جدا وبعيد جدا عن الكمال خاصة في بحث عن هدف العلم وتقسمه عند الإمام الغزالي. لذلك في هذه الحالة، يرجو الباحث الباحثين الآتى أن يبحثوا عن هذا الموضوع بالتفصيل والتعمق فى مسألة مفهوم العلم عند الإمام الغزالي.
Publication Details
InstitutionUniversitas Darussalam Gontor
DepartmentAqidah dan Filsafat Islam
Keywordsالعلم، الإمام الغزالي، تصنيفه
Item ID7708
Deposited03 May 2025 06:11
Actions
Permalink
Statistics

Statistics Downloads of this Document

Downloads per month in the last year

View more statistics