مادة الفقه هي جزء من مواد التعليم التربية الإسلامية التي تركز على دراسة أحكام الشريعة التي تنظم سلوك الإنسان. ومع ذلك، لا تزال نتائج تدريس الفقه غير مثالية. من ناحية أخرى، يعتبر التقييم باستخدام المعيار التحليلي أداة تقييم تقسم المهام إلى عدة جوانب تُقيم وفقًا لمستوى الإنجاز. هذا يسمح للمعلم بتقديم تغذية راجعة محددة. ولتحسين نتائج تعلم الطلاب، تهدف هذه الدراسة إلى دراسة. تأثير التقييم للمعيار التحليلي على نتائج التعلم في ممارسة الوضوء للطلاب المدرسة الابتدائية نور السلام مانتينجان نجاوى. هدف هذ البحث هو لمعرفة تأثير التقييم للمعيار التحليلي على نتائج التعلم في ممارسة الوضوء للطلاب المدرسة الابتدائية نور السلام مانتينجان نجاوى. استخدمت هذه الدراسة منهج البحث الكمي التجريبي مع تصميم مجموعة الضبط غير المتكافئة. تكونت من جميع طلاب الصف الأول في مدرسة الابتدائية نورالسلام مانتينجان نجاوى، حيث بلغ عدد الطلاب 38 طالبًا باستخدام تقنية العينة غير الاحتمالية. تم جمع البيانات من خلال الاختبارات والوثائق، وتم تحليلها باستخدام تحليل وصفي، واختبار الفرضيات، واختبار المتطلبات المسبقة باستخدام،25 SPSS. خلصت هذه الدراسة أن هناك اختلافًا على نتائج التعلم في مادة الفقه ممارسة الوضوء للطلاب المدرسة الابتدائية نور السلام مانتينجان نجاوى حيث ظهرت النتائج من خلال متوسط تتائج التعلم العملي بلغ 81.05، وهو أعلى من الطلاب الذى استحدم المعيار الشامل، والذي بلغ 61.11. وبالتالي، ثبت أن استخدام التقييم بالمعيار التحليلي أكثر فعالية في تعليم العملي في الفقه، حيث كانت قيمة اختبار0،000 > 0،05 U-Statistic sig. (2-Tailed) بناءً على هذه النتيجة، توصي الباحثة بما يلي: يمكن اعتبار التقييم بالمعيار التحليلي دليلاً لتقييم نتائج التعلم، خاصة في مادة الفقه، مع مراعاة ملاءمة المادة الدراسية والمؤشرات، يمكن استخدام هذا التقييم كمرجع لتحسين جودة التعليم، نوعية المعلمين وكذالك نوعية الطلاب في المدرسة . الكلمات المفتاحية: نتائج التعلم في ممارسة الوضوء، التقييم، المعيار الشامل، المعيار التحليلي.