Ilma Habibah, Alfa Nisa' (2024) مفهوم التربية الشمولية في منظور رودورف شتاينر والإمام الغزالي. S1 Undergraduate thesis, Universitas Darussalam Gontor.

	FILE TEXT (COVER) 1. COVER.pdf - Submitted Version License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (2MB)
	FILE TEXT (ABSTRAK) 2. ABSTRAK.pdf - Submitted Version License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (372kB)
	FILE TEXT (DAFTAR ISI) 3. DAFTAR ISI.pdf - Submitted Version License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (425kB)
	FILE TEXT (BAB 1) 4. BAB 1.pdf - Submitted Version License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (602kB)
	FILE TEXT (BAB 2) 5. BAB 2.pdf - Submitted Version Exclusive to Registered users only License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (634kB)
	FILE TEXT (BAB 3) 6. BAB3.pdf - Submitted Version Exclusive to Registered users only License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (763kB)
	FILE TEXT (BAB 4) 7. BAB 4.pdf - Submitted Version Exclusive to Registered users only License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (424kB)
	FILE TEXT (DAFTAR PUSTAKA) 8. DAFTAR PUSTAKA.pdf - Submitted Version Exclusive to Registered users only License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (539kB)

Abstract

التربية الشمولية هو نوع من التربية يتكون من جوانب المتعددة للإنسانية ككل، يعني الجوانب الجسدية والعقلية والعاطفية والروحية. وفي هذه الحالة هناك عدة شخصيات معروفة، أحدهم الإمام الغزالي الذي ينحدر من المنطقة الشرقية، ويتحدث كثيراً عن أهمية التربية الروحية كوسيلة للحصول على السعادة في الدنيا والآخرة. وفي الوقت نفسه، هناك شخصية أخرى هي رودولف شتاينر الذي جاء من الغرب، صاحب مفهوم التربية والدورف الذي يركز على تحقيق التوازن بين الجوانب الفكرية والعاطفية والجسدية في العملية التعليمية. ويسعى هذا البحث إلى تحليل ومقارنة من مفهوم التربية الشمولية. يهدف هذا البحث إلى استكشاف وتحليل مفهوم التربية الشمولية من وجهة نظر شتاينر والغزالي بشكل متعمق. ومن المؤمل أن يتمكن من إنتاج آراء جديدة يمكن أن تكمل نظام التربية الحديث وتحسنه. يركز هذا البحث على جوانب الأهداف التربية وطرق التدريس والمناهج التي نفذها الغزالي وستاينر. يستخدم الباحثة الدراسات المكتبية باستخدام الأساليب الوصفية وتحليل المحتوى والأساليب المقارنة. من خلال تحليل مختلف الأدبيات الابتدائية والثانوية المتعلقة بأفكار الغزالي وستاينر فيما يتعلق بمفهوم التربية الشمولية بطريقة شاملة. والتي يمكن أن تقدم لمحة عامة عن تطبيق وأهمية وجهات النظر التربية الشمولية للشخصيتين في السياق التعليمي الحالي. ومن هذين الشكلين تم إنتاج مقارنة بين النظريات التي طرحاها ومن ثم تلخيص أوجه التشابه والاختلاف بينهما. تظهر نتائج البحث أن الإمام الغزالي ورودولف شتاينر يدركان أهمية التربية الشمولية، على الرغم من اختلاف التركيز. يركز الغزالي بشكل أكبر على تنمية الأخلاق والروحانية باعتبارها جوهر التعليم، بينما يؤكد شتاينر على أهمية الموازنة بين التربية الفكرية والعاطفية والجسدية وفقًا لمرحلة نمو الطفل. وعلى الرغم من اختلاف أساليبهما، إلا أن كلاهما يتفقان على أن التربية يجب أن يهتم بجميع جوانب الإنسان. يقدم هذا البحث رؤى جديدة لمفهوم التربية الشمولية بين منظورين من خلفيات مختلفة. وقد ساهم كلاهما بشكل كبير في مفهوم التربية الشمولية الذي أصبح ذا صلة اليوم. إن التكامل بين وجهتي النظر يمكن أن يكون أساسًا قويًا لتطوير نظام تعليمي متوازن مع العناصر الروحية للإمام الغزالي والأساليب الإبداعية لرودولف شتاينر.

View more statistics

View Item