مهارة الكلام هي الهدف الأساسي من تعلم اللغة العربية كلغة أجنبية لأنها تستخدم للتواصل. لكن، كانت البيئة اللغوية في معهد تحفيظ القرآن لم تسير سيرا تاما لتكون عاملا من عوامل نجاح تعلم اللغة العربية. لذلك، فإن تشكيل بيئة لغوية يعد أمرًا بالغ الأهمية لدعم تعزيز مهارات اللغة لدى الطلاب. في هذا البحث، ستقوم الباحثة بتحليل تطبيق البرامج اللصفية باللغة العربية بالنهج السياقي بناءً على نظرية التعلم الاجتماعي لألبرت باندورا. هناك بعض مجال في تنفيذ نشاط إظافي للمنهاجبالنهج السياقي بناءً على نظرية باندورا، وهي: التعلم من خلال الملاحظة، والكفاءة الذاتية، والتفاعل مع البيئة السياقية، والتعلم بالحوار. منهج البحث المستخدم في هذه عملية البحث هو المنهج النوعي. أما الأساليب المستخدمة لجمع البيانات هي الملاحظة والمقابلة والوثيقة. وفي تحليل البيانات استخدمت الباحثة طريقة التحليل John W. Creswell وهي تخفيض البيانات وعرض البيانات مع استخلاص البيانات. من نتائج هذا البحث، أن نشاط إظافي للمنهاجلها دور كبير لإيجاد البية اللغوية في معهد تحفيظ القرآن أحمد دحلان فونوروكو. ومن مجاله أن التعلم والكفاءة الذاتية والتفاعل مع البيئة السياقية والتعلم بالحوار يمر جيدا إلى حد ما. وبعض الأمور وهي نمذجة المعلمين ودعمهم وتشجيعهم نحو الطلاب والتسهيلات المتعلقة بنشاط إظافي للمنهاجبحاجة إلي تحسين. بناءً على نتائج البحث السابق، فترجو الباحثة: 1) للمعلمين والمشرفين في قسم اللغة أن يدعموا دائمًا إقامة الأنشطة المتعلقة باللغة العربية، 2) إدارة المعهد أن توفر التسهيلات وتنظم دورات تدريبية للمعلمين بهدف تحسين مهاراتهم في اللغة العربية.